حصلت العديد من التغييرات الإيجابيّة في المجتمع السعودي خلال العام الماضي، وذلك منذ أن عيّن الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولياً لعهد المملكة العربيّة السعوديّة، أو ربما قبل ذلك، إذ برزت جهود سموّه عندما أعلن عن رؤية 2030 في عام 2016، وعزمه على قيادة المملكة نحو مستقبل مشرق و”دولة قويّة ومزدهرة تتسع للجميع”.
اليوم، مضى عام على تنصيب الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في 26 رمضان 2017. ولم تمضِ هذه المناسبة مرور الكرام عند روّاد التواصل الاجتماعي، إذ أطلقوا وسم #نجدد_العهد_لولي_العهد يحتفون من خلاله بأميرهم الشاب، ويجددون البيعة لولي العهد الذي أطلقوا عليه العديد من الألقاب خلال العام الماضي، من ضمنها “قائد التغيير” و “المجدد”. من بين المحتفين به أخوه الأمير خالد بن سلمان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكيّة، الذي كتب رسالة تهنئة لولي العهد على صفحته الخاصّة في تويتر.
عام مضى، منذ أن بايعنا سيدي #ولي_العهد بيعة راسخة ثابته لا تتجدد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ويحق لنا أن نفخر بقائد ملأ الدنيا وشغلها فعلاً وانجازاً رفعة للوطن وعزّاً للمواطن، قائد قيضه الله لمستقبل الوطن ولردع من أراد به وأمتنا سوءاً #ذكرى_بيعة_ولي_العهد pic.twitter.com/f6VTfa67rQ
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) June 11, 2018
ليس ذلك مستغرباً، فمنذ أن عيّن الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد العام الماضي ساهم في تغيير العديد من القوانين القديمة، التي لا تتماشى مع روح الشباب الجديدة، من أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة داخل أراضي المملكة، وعمل على إعادة افتتاح دور السينما بعد غيابها لما يزيد عن 35 عاماً، إضافة إلى حملته البارزة في مكافحة الفساد العام الماضي.
خلال عامٍ واحد، نجح الأمير محمد بن سلمان في حفر اسمه بين الشخصيات المؤثرة في العالم، فاختير ضمن أقوى عشر شخصيات مؤثرة في العالم في قائمة أطلقتها مجلّة فوربس الشهر الماضي، وجاء اسمه في قائمة مجلة تايم لـ 100 شخصيّة مؤثرة إلى جانب العديد من القادة والمشاهير.
في السطور التالية نحتفي بالذكرى الأولى لتنصيب الأمير المجدد محمد بن سلمان آل سعود ولياً للعهد، ونتذكّر أبرز مقولاته خلال الأعوام الماضية. تلك الجمل التي رسمت خطّة سير لشباب المملكة وبعثت فيهم روح الأمل والتفاؤل بمستقبل مبهر.
– “ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله”.
– “بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد”.
– “لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام”
– “إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل”.
– “طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم”.
– “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر. سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”.
– “70 في المئة من الشعب السعودي [أعمارهم] أقل من 30 سنة، وبكل صراحة، لن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرّفة، سوف ندمرها اليوم وفوراً.“
– “قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية، وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي، بل في الستينيات، لم تكن المرأة ملزمة بالسفر مع أوليائها الذكور (ما دامت في صحبة آمنة)، لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة”.
– “القوانين لا تلزم السيّدات بارتداء عباية سوداء أو غطاء رأس أسود، بل الأهم هو الاحتشام”.
– “أنا أدعم المملكة العربية السعودية، ونِصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء”.
– “هناك العديد من التحدّيات، ولكن أن نجعل الناس يؤمنون بما نقوم به هو التحدي الأكبر”.
اقرؤوا أيضاً: في حوارنا معها.. منال الشريف تكشف عن آمالها لمستقبل السعودية