انطلقت أمس فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 بحضور أفضل صنّاع السينما في العالم، والذين طاروا إلى شواطئ الريڤييرا الفرنسية لقضاء 11 يوماً من أيام المهرجان البرّاقة ومشاهدة العروض الأولى للأفلام القادمة من هوليوود وأوروبا وجميع أنحاء العالم. ويعد فيلم المخرج كوينتن تارانتينو بعنوان “حدث ذات مرة في هوليوود” -والذي قام ببطولته نجوم هوليوود: براد بيت، وليوناردو دي كابريو، ومارغو روبي- من بين أضخم الأفلام المقرر عرضها للمرة الأولى خلال المهرجان. وسوف تمثل خمسةُ أفلام لمخرجين عرب المنطقةَ في دورة هذا العام. وإليكم جميع الأفلام من منطقتنا، إليكم جميع الأفلام العربية التي تُعرَض في مهرجان كان هذا العام، والتي ندعمها من أعماق قلوبنا.
إنها حتماً الجنة
ينفرد فيلم “إنها حتماً الجنة” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان بأنه الفيلم العربي الوحيد الذي يُعرَض في المسابقة الرسمية وينافس على جائزة السعفة الذهبية. وسبق لسليمان الفوز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان لعام 2002 عن فيلمه “يد إلهية”. وهذا العام، يقوم أيضاً ببطولة هذا الفيلم إلى جانب الممثل العربي الإسرائيلي علي سليمان.
آدم
إلى جانب فيلم عربي آخر، يشارك فيلم “آدم” المغربي في المنافسة على جائزة “نظرة ما”، وهي إحدى فئات الجوائز الرسمية لمهرجان كان. ويروي الفيلم قصة امرأتين هما: ألبا، الأرملة والأم؛ وسامية التي تلجأ إلى منزل ألبا بسبب إجبارها على مغادرة الريف بعدما هجرها والد رضيعها.
بابيشا
فيلم “بابيشا”، الذي أخرجته الجزائرية مونيا ميدور، هو الفيلم العربي الثاني الذي ينافس على جائزة “نظرة ما”. وتروي أحداثه، التي تدور في الجزائر العاصمة عام 1997، قصة بطلته نجمة، وهي طالبة جامعية شابة مولعة بالأناقة تُقرر إقامة عرض أزياء وسط الفوضى السياسية بالمدينة.
أمبيانس
تدور أحداث هذا الفيلم الفلسطيني القصير الذي أخرجه وسام جعفري، وهو المخرج العربي الوحيد الذي يشارك رسمياً في مسابقة “سيني فونداسيون” لأفلام طلبة السينما، حول شابين طموحين يحاولان عمل تسجيلات موسيقية في مخيم للاجئين حتى يتسنى لهما الاشتراك في إحدى المسابقات. وفي حالة نجاحهما، تُتاح لهما فرصة إنتاج ألبوم كامل.
إلى سما
يروي هذا الفيلم، الذي يُعرَض ضمن فئة العروض الخاصة بالمهرجان وأخرجته وعد الخطيب بمشاركة المخرج الإنجليزي إدوارد واتس، القصةَ الحقيقية لنضال وعد مع الحب والحرب والأمومة خلال الحرب في حلب على مدار خمس سنوات. وقد أُطلق على هذا الفيلم، الذي فاز بجائزتيّ لجنة التحكيم الكبرى وجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان ساوث باي ساوث ويست، اسم “رسالة حب من أم شابة لابنتها”.
والآن اقرؤوا: أجمل عشر إطلالات أبدعها المصممون العرب بمهرجان كان السينمائي لعام 2018