حضر سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، افتتاح الجناح السعودي المشارك في فعاليات الدورة الـ 58 لمهرجان البندقية للفنون، والتي تنطلق يوم 11 مايو حتى 24 نوفمبر 2019.
يحمل المعرض السعودي اسم “بعد توهّم…”، تشارك فيه الفنانة الدكتورة زهراء الغامدي كممثّلة للمملكة في هذه المناسبة بعمل فنّي يتكوّن من ما يقارب 50 ألف قطعة بالتعاون مع الدكتورة إيمان الجبرين منسقةً للمعرض، والدكتورة ندى شبوط كمستشارةً أكاديمية وفنية.
تناقش دورة هذا العام من مهرجان البندقية للفنون دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية، وبناء عليه أختير عنوان “بعد توهم…” لجناح المملكة العربيّة السعوديّة. أستوحي هذا العنوان من وصف الشاعر زهير بن أبي سُلْمى لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلاً: “وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ”.
يذكر أن الإعلان عن مشاركة الدكتورة زهراء الغامدي في هذا المهرجان جاء خلال الشهر الماضي، فيما أعلن معهد مسك للفنون كذلك عن إصدار كتيّب خاص يحمل عنوان “بعد توّهم” لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك.
افتتح المعرض السعودي بحضور نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتيّة، والتي افتتحت بدورها الجناح الإماراتي المشارك في هذا المهرجان الفني السنوي تحت عنوان “عبور”، يقدّم هذا المعرض عمل للشاعرة والمخرجة السينمائية والفنانة نجوم الغانم، وهو عبارة عن تجربة جديدة غامرة ومصورة تعرض قصتين منفصلتين في آن واحد على قناتي فيديو وعلى 12 قناة صوتية، مدته 26 دقيقة.
ويعد المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية أحد أبرز الفعاليات العالمية في الأجندة الثقافية ويشارك فيه أكثر من 90 دولة، وقد شهد خلال دورته السابقة حضور ما يزيد على 600 ألف زائر.
الصحفية المحجبة سُكَينة راجابالي تروي لنا تفاصيل رحلتها المثيرة إلى الهند