على شواطئ جزيرة ميكونوس اليونانيّة قضّت المصريّة-الإيرانيّة الأنيقة المقيمة في لندن ثريّا بختيار إجازتها الصيفيّة، وقد لجأت إلى الجزيرة المشمسة هرباً من مدينة الضباب، وقالت “أحب مدينة ميكونوس، كل المحلّات مفتوحة حتى الثانية بعد منتصف الليل، زرتها يوميّاً بعد قضاء النهار على الشاطئ، بين التسوّق والتجوّل بين المطاعم والمقاهي المناسبة للاستمتاع بمشروبٍ منعش عند الغروب”. وروت ثرّيا لڤوغ العربيّة كل التفاصيل عن إجازتها، انطلاقاً من المطاعم المفضّلة لديها في مدينة ميكونوس، وحتى تفاصيل إطلالاتها في السفر. شاهدي الصور الخلابة التي التقطتها ثريّا بختيار في معرض الصور أعلاه واطّلعي على تفاصيلها في السطور التالية.
مكان الإقامة:
أقامت ثريا في فندق برانكو الذي يقع بالقرب من مركز الجزيرة، وتقول عنه: “هو فندق صغير وذو أجواء حميميّة من فئة الخمسة نجوم، كان من الأماكن المفضّلة لدي خلال هذه الرحلة، قضيت فيه أيامي على الشاطئ، تبعتها وجبة غداء شهيّة”. وأضافت: “إن كنتم تنوون زيارة ميكونوس لبضعة أيام خلال الصيف، فهذا هو المكان المثالي للإقامة”.
المطاعم:
لا تكتمل الرحلة الصيفيّة بدون تجربة الأطعمة التي تقدّمها المدينة، وفي ميكونوس قدّمت ثريّاً قائمة باختياراتها لأفضل المطاعم التي استمتعت فيها بتناول الوجبات الشهيّة، من ضمنها مطعم سبيليا الذي يطل على منظر الشواطئ البديعة ويقدّم قائمة من الأطعمة البحريّة المميّزة. وكان برينسيبوت خيارها لتناول الوجبات مع الأصدقاء، في حين استمتعت بتناول وجبة البرانش في مطعم كالوا بيتش في باراجا وقالت: “كان من المطاعم التي كرّرت زيارتها خلال هذه الرحلة، أوصي به للاستمتاع بالأجواء أو تناول الطعام الشهي، أنصح بسلطانيّة أكاي لوجبة الإفطار المتأخر، فأنا مازلت أفكّر بها حتى الآن”.
اضغطي هنا لتتعرّفي إلى أفضل أماكن تناول وجبات الإفطار المتأخر في الشرق الأوسط.
أناقة السفر:
“لم أجلب أيّاً من أحذية الكعب العالي معي في هذه الرحلة، إذ توقعت أن أحتاج إلى المشي لمسافات طويلة كما أن معظم الأماكن في ميكونوس بسيطة للغاية”. هكذا بدأت ثريّا في وصف إطلالاتها خلال رحلتها الصيفيّة هذه، وأضافت: “قضيت معظم أيامي وأنا منتعلة صندل هيرميس المسطّح، وصنادل كي. جاكي ذات الأربطة، نسّقتها مع فساتين خفيفة مصنوعة من الدانتيل ومناسبة لإطلالات النهار والمساء على حدّ سواء، وجمبسوت من فري بيبول، بالإضافة إلى كيمونو من أثينا بروكوبيو ارتديته فوق بذلة السباحة“. أما فيما يخض بذلات السباحة التي اختارتها ثرّيا لإطلالاتها على الشاطئ فقد كانت من علامات متنوّعة، من ضمنها نوماد سويم، وفيلا، وكيني، ومارا هوفمان بالإضافة إلى توري برافر. وعلى الرغم من قرارها ألا تكثر من الأغراض، إلا أن هذه الأنيقة أذكى من أن تتخلّ عن الإكسسوارات التي تكمل بها إطلالاتها العمليّة، وتقول “جلبت أقراطاً من علامة موتشي، وأخرى بتصميم حلقة ذهبيّة من ميسوما، بالإضافة لخمس نظّارات شمسيّة مختلفة”.
حقيبة التجميل:
لم تكن ثرّيا بحاجة لعدد كبير من منتجات التجميل خلال رحلتها الصيفيّة إلى ميكونوس ولكنها بالتأكيد لم تتخلّ عن منتجات العناية، “لا أستخدم المكياج غالباً عند السفر ولكنّي حرصت على أن أحضر البي بي كريم المعزز بالوقاية من الشمس من إربوريان، ومحدد الشفاه من هدى بيوتي، وخافي العيوب من بينفيت، بالإضافة إلى ماسكارا ديور وحمرة الخدود من أورغلاس. وبالنسبة للشعر فأنا أستخدم رذاذ الوقاية من أفيدا مع جل التسريح من بامبل آند بامبل”. وأضافت : “لم أكن لأتمكن من السيطرة على خصلات شعري في درجات الرطوبة العالية لولا كريم سويمكوب من فيليب كينسي”.