تابعوا ڤوغ العربية

الملكة كاميلا تنسّق “بروش” الملكة إليزابيث مع زيّ عسكريّ

أطلّت الملكة كاميلا بـ “بروش” الملكة إليزابيث، والذي نسّقته مع ملابس عسكرية استوحتها من والدها الراحل، الرائد بروس شاند.

الملكة كاميلا بـ "بروش" الملكة إليزابيث

الصورة من حساب انستغرام @theroyalfamily

زارت الملكة القرينة كاميلا، مقرّ فوج “الرماح الملكيّ” الذي خدم فيه والدها الرائد “بروس شاند” خلال الحرب العالميّة الثانية. وذلك بصفتها العقيد الأعلى في الفريق المذكور، وهو منصب تمّ تعيينها لتشغله في شهر يونيو من العام الماضي، لتخلف بذلك الملكة إليزابيث الثانية الراحلة. ويوم أمس الاثنين الموافق 22 من أبريل، كانت الزيارة الأولى لها منذ تعيينها للفرقة التي خدم فيها والدها ونال شارتيْن عسكريّتيْن عن شجاعته في المعارك التي شارك فيها.

وفي زيارتها للمقرّ، كرّمت زوجة الملك تشارلز الثالث والدها بثوب مستوحى من إطلالاته، إذ اختارت فستانًا باللون الكحلي بتصميم عسكريّ تزيّن كتفيه بسلاسل معدنيّة رفيعة، وتميّز بياقة حمراء وأزرار ذهبيّة، وقد زيّنته بـ “بروش” من مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية والذي يرمز إلى منصب العقيد الأعلى، ونسّقته مع قبّعة تزيّنت بريشتيْن وبرمز فوج “الرماح الملكيّ”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)


وقد لاقت الملكة عقب وصولها إلى القاعدة ترحيبًا عسكريًّا، وتفقّدت 152 جنديًّا شاركوا في العرض العسكريّ الذي تمّ تنظيمه، والذي ألقت فيه كلمة مختصرة، عبّرت من خلالها عن اعتزازها بكونها العقيد العام، مقتبسة بعض العبارات من مذكّرات والدها ومسلّطة الضوء حول ارتباطاته السابقة وتاريخ انضمامه للفوج في العام 1937. وقد وجّهت الشكر إلى الضابط المعاون، الذي اهتمّ بتوجيهها لتسلُّم المنصب، وعبّرت عن سعادتها بسبب التزام الجميع بالحفاظ على الجوّ المريح والترحيبيّ الذي كان عليه قبل 87 عامًا، وتمكُّن الجنود في المقرّ من الاجتماع في هذه المناسبة رغم انشغالهم بالتحضير لجولات في بولندا وكوسوفو وقبرص.

وقد قالت في خطابها: “وصف والدي الفوج بأنّه عالي الكفاءة وذي مهارات عالية، وأنا ليس لدي أدنى شك في أن عمليات الانتشار القادمة ستكون ناجحة بشكل مميز وستضيف تاريخًا غنيًّا إلى فوجنا الذي أذهلني كلّ من فيه بسبب الروح العائليّة التي يحرص على تعزيزها، والتي شعرتُ بالراحة التي تبثّها في النفس، ويسعدني أن أرى العديد من العائلات وأعضاء جمعية الرفاق القدامى هنا اليوم.” واختتمت الملكة كاميلا خطابها بتوجيه الشكر إلى أعضاء “الرماح الملكيّ”، متمنيّة لهم التوفيق خلال الأشهر المقبلة والعودة سالمين من مهمّاتهم.

اقرأي أيضًا: مواهب مفاجئة يمتلكها أفراد العائلة الملكيّة البريطانية

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع