تمّ الإعلان أنّ الملكة كاميلا لن تحضر مراسم الذكرى في بريطانيا، وذلك في بيان رسميّ تمّ نشره على الحسابات الرسميّة لقصر باكنغهام.
الصورة من حساب انستغرام الرسمي لقصر باكنغهام
ألغت الملكة كاميلا كلّ المهام الملكيّة التي كانت على جدولها لهذا الأسبوع، وذلك بسبب إصابتها بعدوى في صدرها، ما اضطرها إلى ملازمة المنزل حتّى تتعافى تحت إشراف الأطباء. وقد تمّ الإعلان عن ذلك، في بيان رسميّ تمّت مشاركته عبر الحسابات الرسمية لقصر باكنغهام على مواقع التواصل الاجتماعيّ، جاء فيه: «إنّ صاحبة الجلالة الملكة، على ما يرام حاليًّا بعد إصابتها بعدوى في الصدر، وقد نصحها الأطباء بملازمة المنزل لفترة قصيرة من أجل الراحة. للأسف الشديد، كان على جلالة الملكة أن تنسحب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنّها تأمل بشدّة أن تتعافى في الوقت المناسب لحضور أحداث الذكرى التي تقام في نهاية هذا الأسبوع. إنّها تعتذر من جميع مَن قد يشعرون بالانزعاج أو خيبة الأمل بسبب ذلك».
إذًا، لن تحضر الملكة كاميلا مراسم إحياء ذكرى قتلى الحرب في بريطانيا، والتي تُقام في «دير وستمنستر» يوم الأحد المقبل، وستمثّلها دوقة غولستر، «بيرجيت» خلاله. كذلك، هي لن تكون موجودة يوم 7 نوفمبر المصادف يوم غد الخميس، مع زوجها الملك تشارلز الثالث، في استضافة حفل استقبال بالاس باكنغهام للميداليّات لصالح فريق بريطانيا العظمى التي تنافست في أولمبياد باريس 2024 والألعاب الأولمبيّة لذوي الاحتياجات الخاصّة التي تلته.
View this post on Instagram
في حدث الذكرى، يكرّم أفراد العائلة الملكيّة البريطانيّة، المحاربين الذين فقدوا أرواحهم في الحرب يوم الأحد 10 نوفمبر، وذلك من خلال توجّههم إلى نصب «Cenotaph War Memorial» في لندن. وفي هذا التقليد الذي يُقام سنويًّا منذ 96 عامًا، يتمّ دعوة المحاربين القدامى والجمهور إلى زراعة أزهار الخشخاش لتكريم من ضحّوا بحياتهم. وعمّا إذا كانت كيت ميدلتون ستحضر الحدث هذا العام، فمن المتوقّع أن تنضم إلى عائلتها بهذه المناسبة، رغم أنّها لم تعُد بالكامل لمواصلة مهامها الملكيّة بعدما أعلنت في 9 سبتمبر أنّهل أكملت علاجها الكيميائي الذي كانت قد بدأته منذ أشهر بسبب تشخيص إصابتها بالسرطان.
اقرئي أيضًا: ألعاب إنفكتوس للأمير هاري تعود إلى المملكة المتّحدة بعد 10 سنوات
