إذا كانت الأمومة حلمك فلا بد أن تعرفي أن ثمة معوقات في حياتك اليومية غالباً ما لا تتنبهين لها، تخفف من خصوبتك وتصعّب تحقيق هذا الحلم .تعرّفي إلى هذه المعوقات اليومية التي لم تفكري بها سابقاً وأعلمي أنه باستطاعتك بسهولة عكسها والتخلص من آثارها.
بعض المشاكل الصحية لها تأثير مباشر على الخصوبة وكذلك التقدم في السن. لكن ثمة عوامل حياتية تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة وإن بشكل غير مرضي وأبرزها يعود إلى أسلوب حياتك.
زيادة الوزن
تؤثر زيادة الوزن على المرأة تماماً مثل نقصانه . تكدس الدهون ينعكس بشكل سلبي على إنتاج الهورممونات في الجسم . والمعروف أنه كلما ازداد وزن المرأة ضعف عمل المبيضين لديها وخفت وظائفهما. وقد تؤدي زيادة الوزن إلى تكييس المبيضين ما يوقف عملية الإباضة وفق ما يقول د. غرة الاختصاصي في الأمراض النسائية والعقم.
شرب كمية كبيرة من الكافيين
تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول المرأة أكثر من 600 مغ من الكافيين يومياً أي ما يعادل كوبين من القهوة يؤثر في نسبة خصوبتها. فتخايلي لو كنت ممن يشربن عشرة أكواب في اليوم. و المعروف أن الكافيين متواجد أيضاً في الشاي السود أو الأخضر و في المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة و الشوكولا.
ساعات العمل غير المنتظمة
برهنت العديد من الدراسات أن عمل المرأة بدوام غير منتظم يؤثر على قدرتها على الإنجاب . يعود هذا التأثير إلى تعطيل الساعة البيولوجية في الجسم و التأثير سلباً على إفرازات الهورمونات. كذلك يسبب العمل الليلي عدم انتظام الدورة الشهرية ما يعيق الخصوبة. أما العمل ليلاً فيعرض المرأة إذا حملت لولادة مبكرة.
الممارسة الفائقة للرياضة
ممارسة الرياضة بشكل مكثف و عنيف تؤثر سلباً على خصوبة المرأة لأنها تمنع الإباضة. ويحصل ذلك عند اللواتي يمارسن الرياضة لأكثر من 15 ساعة أسبوعياً. لكن لا تخافي فالرياضة المعتدلة مفيدة صحياً وتعيد التوازن الهورموني إلى جسمك.
التوتر والضغوط النفسية
يؤثر الضغط النفسي سلباً في صحة الجسم بالإجمال . ويؤثر بشكل خاص في مستويات الهورمونات عند المرأة ويرفع هورمونات السترس والكآبة أي الكورتيزون ما يعيق القدرة على الإباضة و يخفف من فرص الحمل. لكن حل هذه المشكلة بيدك و أنت قادرة على القيام بنشاطات ممتعة تخفف عنك السترس وتوازن بين العمل و الاستجمام.
التعرض لمواد كيميائية
الملوثات ، مبيدات الحشرات، المركبات الصناعية و المواد البلاستيكية تعرض كلي الزوجين لمشاكل في الخصوبة قد تصل نسبتها بحسب بعض الدراسات إلى 29%. و بينت إحدى الدراسات الأميركية أن المرأة التي تخضع لهذه المواد بشدة معرضة لانقطاع الطمث في مرحلة مبكرة. لذا ابتعدي عن الملوثات واقتربي قدر الإمكان من المواد الطبيعية التي لا تؤثر سلباً على صحتك وخصوبتك.
إقرئي أيضاً: هورمون الحب علاج مجاني ممتع لمكافحة علامات الشيخوخة والحفاظ على بشرة شابة