تألّقت بيلا حديد على منصّة عرض الأزياء من جديد، بعد غيابها عن ذلك لمدّة عاميْن، حيث كان آخر ظهور لها في العام 2022 خلال العروض التي كشفت عن مجموعات ربيع وصيف 2023.
تُعرَف بيلا حديد بأنّها واحدة من أكثر العارضات شهرة في عالميْ الموضة والجمال، وإنّها من الوجوه التي تتهافت أهمّ الدور العالميّة على تسليط الضوء عليها في حملاتها الإعلانيّة، وكذلك على منصّات عروض الأزياء. ولكنّها غابت عن ممشى العروض منذ عاميْن، حيث كان آخر ظهور لها في أسابيع الموضة التي أقيمَت في شهر أكتوبر من العام 2022، للكشف عن مجموعات ربيع وصيف 2023، مثل تلك التي أطلقتها دار «ميو ميو» حيث أطلّت خلالها بتنورة بطول الركبة، وبلوزة قصيرة جدًا، وصندل عالي الساقين، وعصبة للرأس. وبعدما اضطرت لإيقاف مسيرتها الفنية لفترة بهدف التركيز على صحّتها إثر معاناتها من مرض «لايم»، قرّرت عارضة الأزياء البالغة من العمر 27 عامًا، التألّق على منصّات العرض من جديد، وكان عرض «سان لوران» خيارها لهذه الخطوة.
حلّت اللحظة المُنتَظَرة، وخرجت بيلا من وراء الكواليس ليلمع بريقها على الممشى، وهي بإطلالة المرأة القويّة والأنيقة في الوقت نفسه، والتي يحرص «أنتوني فاكاريلو» دائمًا على جعلها محورًا أساسيًا في مجموعات الدار. فقد لفتت الأنظار بإطلالة رسميّة بامتياز، حيث أطلّت ببدلة سوداء بياقة التوكسيدو العريض، مع قميص أبيض وربطة عنق، وهي إطلالة قدّمها المدير الإبداعيّ بخيارات مختلفة، ليعيد بذلك إحياء خزانة المرأة التي أنشأها «إيف سان لوران» نفسه في السبعينات.
ومع عودة بيلا حديد إلى منصّة عرض الأزياء من جديد، من المُتَوقَّع أن نراها في عروض لدور عالميّة تطلق مجموعاتها خلال فعالية أسبوع الموضة الباريسيّة التي انطلقت في 23 سبتمبر، وستستمرّ حتّى 1 أكتوبر.
اقرئي أيضًا: من هو الحبيب الجديد الذي تواعده بيلا حديد وهل هو بالفعل راعي بقر؟