تابعوا ڤوغ العربية

تسعة أفلام سعوديّة سترغبون في مشاهدتها فوراً

الصورة من موقع المجلس السعودي للأفلام

تشارك الهيئة العامة للثقافة في المملكة العربية السعودية في الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان السينمائي المقام في الريفييرا الفرنسيّة، وذلك بإقامة جناح مخصص، يحضره العديد من صنّاع الأفلام السعوديين من الجنسين، وتعرض فيه تسعة أفلام قصيرة ضمن مشاركة رمزيّة هي الأولى للمملكة في تاريخ هذا المهرجان.

سجّلت السينما العربيّة عموماً حضوراً بارزاً في مهرجان كان هذا العام، حيث ينافس المخرج المصري الشاب أبو بكر شوقي بفيلمه “يوم الدين” ضمن المسابقة الرئيسيّة على السعفة الذهبيّة، إلى جانب المخرجة اللبنانيّة المعروفة نادين لبكي التي تنافس بفيلم “كفر ناحوم”. أما في مسابقة “نظرة ما” التي تقام على هامش المهرجان، فحضر اسم المخرجة المغربيّة مريم بن مبارك بفيلم “صوفيا” والمخرجة السوريّة غايا جيجي بفيلم “قماشتي المفضلة”.

في السطور التاليّة نسلّط الضوء على الإنتاجات السعوديّة من الأفلام القصيرة التي تعرض في مهرجان كان خلال اليومين المقبلين (14-15 مايو)، وسترغبون بدوركم في مشاهدتها فوراً.

وسطي – من إخراج علي كلثمي

هو فيلم يروي أحداثاً واقعيّة حدثت عام 2006 في جامعة اليمامة بالرياض، عندما قرر مجموعة من الشبان تدشين أسبوع ثقافي، وكانت ضمن الأجندة مسرحيّة بعنوان “وسطي بلا وسطية”، فقفز عدد من المتفرّجين على خشبة المسرح وطالبوا بوقف العرض. وقد تم عرض الفيلم في لوس أنجلوس في إستوديوهات “بارامونت” ضمن فعاليات الأفلام السعودية.

لا تروح بعيد – من إخراج مرام طيبة

تدور أحداث هذا الفيلم حول شاب مصاب بمرض ذهني يضيع في محطة أنفاق بنيويورك، وهو إهداء من المخرجة مرام طيبة لأخيها الأكبر المصاب بإعاقة عقلية.

سومياتي بتدخل النار – من إخراج مشعل الجاسر

يستكشف هذا الفيلم واقع بعض الخادمات في السعودية، من خلال قصّة مشوّقة لخادمة آسيوية تدعى سومياتي. وقد كان هذا الفيلم من الأفلام المعروضة في إستديوهات بارامونت بلوس أنجلوس ضمن فعالية أيام أفلام السعودية، وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير أجنبي للطلاب للأفلام المستقلة.

الظلام هو لون أيضاً – من إخراج مجتبى سعيد

هو فيلم يروي قصة صيّاد يحاول مواجهة شبح التقدّم في العُمر، ويمرّ بأزمة هوية، فيبدأ في التساؤل عن مغزى العالم من حوله والغابات والمساحات الشاسعة التي أمضى فيها أيامه. يقوم ببطولة هذا الفيلم الممثّل الألماني أودلفو أوسور، كما أن تصوير مشاهده تم في الغابة السوداء بألمانيا.

المدرسة الموسيقية – من إخراج معن عبد الرحمن

هو فيلم قدّمه المخرج السعودي معن عبد الرحمن في إطار كوميدي، يروي فيه قصّة شاب يسعى لتحقيق حلمه بعد تخرجه.

تعايش – من إخراج مصعب العمري

يروي هذا الفيلم معاناة الشاب الجامعي ناصر، في التعايش مع زميلة في السكن الذي ينتمي إلى طائفة مختلفة.

كبش فداء – من إخراج طلحة عبدالرحمن

يروي قصّة الصراع الداخلي الذي يعيشه كاتب روائي ناجح في سبيل استعادة الإلهام الذي فقده.

الكيف – من إخراج صبا اللقماني 

تستعرض المخرجة في هذا الفيلم القصير تفاصيل القهوة العربيّة، من أهميّتها في التراث السعودي، وأسلوب تقديمها للقريب والبعيد.

القط – من إخراج فيصل شديد العتيبي

هو فيلم من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وسبق للفيلم أن حصل على جائزة المركز الثالث في مهرجان “ريجا” الدولي للأفلام السياحية، عن فئة السياحة الثقافية، وتم عرضه العالمي الأول في استديوهات “باراماونت” في هوليود في لوس أنجلوس ضمن فعالية أيام الأفلام السعودية. ويستعرض هذا الفيلم حكاية فن القط العسيري الذي يستخدم في تزيين المنازل من الداخل في منطقة عسير.

 4 أفلام عربيّة في مهرجان كان السينمائي 2018

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع