تابعوا ڤوغ العربية

جولة داخل أول مبنى تصممه زها حديد بدبي.. سارعوا بالتوجّه إليه لالتقاط صور رائعة ونشرها على انستقرام

أعلنت حكومة دبي أنه سيتم افتتاح المبنى الجديد الذي صممته المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد، ويحمل اسم ’ذي أوبوس‘، يوم 15 يناير 2018. وتُسطّر حديد -التي تُعد من أشهر المصممات المعماريات في العالم– فصلاً جديداً في إنجازاتها التاريخية على الأراضي الإماراتية بعد عامين تقريباً من رحيلها من خلال هذا المبنى الرائع المشيّد على هيئة مكعّب، والحائز على جوائز في التصميم، وهو أول مبنى تصممه هذه الرائدة في إمارة دبي. وبهذه المناسبة، يقدم لكم موقع ar.vogue.me معلومات يهمكم معرفتها لمواكبة هذا الحدث الثقافي المهم.

تصميم مبهر

يشمل جزء من هذا المبنى، الذي يتخذ شكلاً ’’مفرغاً‘‘ عند منتصفه، وحدات سكنية كما يضم فندقاً صغيراً فاخراً تديره مجموعة فنادق مي باي ميليا العالمية (أول فندق تفتتحه المجموعة في الشرق الأوسط). ويتميز المبنى بموقعه الفريد في قلب منطقة برج خليفة، على بُعد مرمى حجر من وسط مدينة دبي، ما سيجعله بلا شك الوجهة المفضلة لهواة الثقافة والفنون في المدينة. وتم وضع حجر الأساس لهذا المبنى سنة 2012، ولا تزال بعض أقسامه قيد الإنشاء.

زها حديد. بعدسة ليون تشو

ماذا عن المبنى من الداخل؟

ستستفيد الوحدات السكنية من ’الخدمات المعيشية الراقية‘ التي يقدمها الفندق وسيستمتع قاطنوها بما يشتهونه من المأكولات التي ستصلهم حتى عتبات أبواب منازلهم. وتشمل مرافق هذا الصرح المعماري قاعةً للرقص، و12 مطعماً، ومنطقة تجارية تمتد على مساحة 56 ألف قدم مربعة، ويحتوي، بالطبع، على منتجع صحي وصالة رياضية.

مبنى ذي أوبوس من الداخل. بإذن من شركة زها حديد أركيتكتس

معلومات عن التصميم

يتكون هذا المبنى، الذي صممته زها حديد بالاشتراك مع المهندس باتريك شوماخر (أحد أعضاء شركة زها حديد أركيتكتس) من برجين يصل بينهما ممر أرضي من أربعة طوابق ويعلوهما جسر يصل ارتفاعه إلى 71 متراً ويبلغ اتساعه 38 متراً. ويتخذ المبنى شكل مكعب يزينه فراغ غير متوقع في وسطه، ويشمل 21 طابقاً تمتد على مساحة 84 ألف و345 متراً مربعاً، وهي مساحة شاسعة حقاً. كما يتميز المبنى بواجهة تبدو كالصور الفوتوغرافية غير واضحة المعالم، ما يجعله من المنشآت الأيقونية الجديدة في المدينة، والتي بلا شك سيدشن لها محبوها وسماً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

رأينا في تصميم المبنى

يكمن جمال هذا المبنى في تصميمه المتناقض وتناغم مساحاته الداخلية والخارجية، مع التركيز على الشكل الهيكلي للمبنى ذاته (البصمة المميزة لتصاميم حديد المعمارية) الذي يشرف، سواء من الداخل أو الخارج، على المعالم الدائمة التبدّل والتغيّر لمدينة دبي. وهو بالتأكيد إضافة سيكتب لها الخلود من بين مزارات هذه المدينة العالمية.

موضوع متصل: جولة بين إبداعات زها حديد حول العالم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع