قالت نازي نازهاند مؤسسة Art Middle East: “شاهدت أعمال أحمد ماطر للمرة الأولى في إسطنبول عام 2009، وعلمت حينها أنها أعمال أحد الفنانين القلّه في الشرق الأوسط ممن تتخطى نظرتهم حدود المكان والدين والسياسة.” وقدّمت نازهاند بعدها أعمال أحمد ماطر في نيويورك قبيل مشاركته في معرض Venice Biennial، وعرضت لوحات ماطر وأعماله في المكسد ميديا منذ ذلك الحين في المتحف البريطاني في لندن ومركز بومبيدو في باريس، بالإضافة إلى متحف لويزيانا للفن الحديث ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن ومتحف موري للفنون، وغيرها.
ولد الفنان أحمد ماطر ودرس الطب في أبها، ولكن تظهر أعماله الفنيّة رغبته في تجاوز الحدود للتواصل مع العالم. وتقول ليندا كوماروف القيّمة على قسم الفن الإسلامي في متحف مقاطعة لوس آنجلوس للفنون LACMA: “لم يقم ماطر بإعادة ابتكار الفن الإسلامي كما هو الحال مع الكثير من الأعمال الفنية المعاصرة، لكنه أعاد تطويعه لنراه بشكل أوضح، وليكون وسيله شخصية للتعبير.”
يأخذ أحمد ماطر ڤوغ العربية هنا في جولة دقيقة على مجموعة من أعماله الاستثنائية.