خلال حضور الأمير هاري جلسة نقاشية عن أزمة الصحة العقلية العالمية، اعتلى خشبة المسرح وأبدى رأيه بأهميّة استبدال مصطلح «الصحّة العقليّة»، بـ «اللياقة العقليّة».
خلال الزيارة التي يقوم بها الأمير هاري إلى نيويورك حاليًّا، انضمّ إلى ملكة ليسوتو، صاحبة السموّ «ماسيناتي موهاتو سييسو»، لحضور حدث تمّ تنظيمه خلال أسبوع الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، وتحديدًا في القمّة السنويّة الـ 14 لجامعة كونكورديا لدعم جائزة الإرث الممنوحة في ذكرى الأميرة ديانا. وعندما اعتلى خشبة المسرح إلى جانب «تيسي أوجو»، الرئيسة التنفيذيّة للجائزة، تطرّق إلى الحديث عن موضوعيْن؛ تغيُّر المناخ والصحّة العقليّة. وفي تصريحاته، دعا إلى استبدال مصطلح «الصحّة العقليّة» بـ «اللياقة العقليّة»، مؤكّدًا أنّ تعزيزها هو أمر ضروريّ لكلّ فرد، وخصوصًا لصنّاع القرار وأصحاب النفوذ والمناصب العالية. وقد أشار إلى أنّ معالجة هذه القضيّة لا تتطلّب جهودًا عالميّة وحسب، بل أيضًا شجاعة كبيرة لكسر الوصمة التي تمنع الكثيرين عن وضعها ضمن الأوليّات، داعيًا الجميع إلى التحدّث عن صحّتهم العقليّة من دون خوف من الأحكام التي قد تُطلَق عليهم. وقد قال في جزء من حديثه: «إنّ الكثير من العمل الذي أمارسه يأتي تحت مظلّة الصحّة العقليّة والرفاهية الجماعيّة. وإنّ المعدّل المتزايد لعدد من يقدمون على إنهاء حياتهم في ليسوتو، وفي جميع أنحاء العالم، يثقل كاهلي، وأنا متأكّد من أنّه يثقل كاهلكم أيضًا».
يركّز دوق ساسكس السابق، من خلال جمعيّته الخيريّة «Sentebale» التي أسّسها بالتعاون مع الأمير «سييسو» من ليسوتو، في العام 2006، على الدفاع عن الصحّة العقليّة، إضافة إلى دعم الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشريّة، أي «الإيدز»، والذين يواجهون تحديّات متعلّقة بالصحّة العقليّة. وبالنسبة لجائزة ديانا التي يدعمها هاري إلى جانب شقيقه الأمير ويليام، فهي المؤسّسة الخيريّة الوحيدة التي تأسّست تخليدًا لذكرى والدتهما الراحلة، وذلك انطلاقًا من إيمانها بأنّ الشباب لديهم القدرة على تغيير العالم.
اقرئي أيضًا: لهذا السبب تحدّثت ميغان ماركل عن الأفكار الانتحاريّة التي راودتها