احتفت علامة السيارات المعروفة كاديلاك بنجاحات العرب المقيمين في مدينة نيويورك (وهي مكان المقر الرئيسي للعلامة) من خلال حملتها الإعلانيّة الجديدة تحت عنوان “أنا العربي من نيويورك”، وهي أولى الحملات التي تطلقها هذه الشركة كجزء من مبادرة “أقدّم بِعَظمة”. ولتقديم هذه الحملة إلى الشرق الأوسط، قامت كاديلاك بإطلاق فيلم مصوّر يسلّط الضوء على ثلاث شخصيّات بارزة في المجتمع النيويوركي ضمن مجالات مختلفة تعكس نجاحات العرب هناك.
الصورة ميشال عبود في حملة كاديلاك الإعلانيّة “أنا العربي من نيويورك”. بإذن من كاديلاك
يظهر في هذا الفيديو محمد فيروز، وهو مؤلف موسيقي إماراتي في الثلاثينيات من عمره، ساهمت أعماله في ربط العالمين الشرقي والغربي بأشكالٍ عدّة، ووصِف بأنه من أكثر المؤلفين الموسيقيين إبداعاً بين أبناء جيله. وقد كرّمَ فيروز من قبل السفارة الإماراتيّة في واشنطن في عام 2008 بوسام وطني لقاء الإنجازات المتميّزة التي قدّمها في عالم الفنون، كما عُزفت ألحانه في المراكز الموسيقية الكبرى حول العالم. أما الشخصيّة الثانيّة فهي اللبنانيّة هلا عبد الملك، ناقدة في مجال التصميم وأمينة في قطاع الفنون ومستشارة للعلامات التجارية وخبيرة بشؤون الشرق الأوسط. وينضم إليهما اللبناني ميشال عبود، صاحب الاسم اللامع في سماء الهندسة المعماريّة، إذ نجح قبل بلوغ سن الأربعين أن يحصد العديد من الجوائز المرموقة في هذا المجال. أمّا تصاميمه فتتميّز بلمستها العصريّة، ومن أبرزها المسجد والمركز الإسلامي “بارك 51” في منطقة غراوند زيرو بنيويورك، كما عمل على عدد من المشاريع السكنيّة في لبنان، والإمارات العربيّة المتّحدة كذلك.
الصورة محمد فيروز في حملة كاديلاك الإعلانيّة “أنا العربي من نيويورك”. بإذن من كاديلاك
وقد عّبر نديم الغريّب، مدير التسويق الإقليمي لدى كاديلاك الشرق الأوسط، عن فخره بهذه الأمثلة المشرّفة في البيان المصاحب لهذه الحملة الإعلانيّة: “نحن نفخر بوصول هذه الشخصيات إلى مراتب عالية في مجالات أعمالهم، فهم يعبّرون عن روح مبادرة ’أقدّم بِعظمة‘ بشكلٍ مثالي”.
هل نتوقّع حضوراً سينمائياً عربياً في حفل الغولدن غلوبس 2018؟
