بوستر فيلم سفير جهنّم
لا شيء يمكن أن يكمل سعادة عطلة نهاية هذا الأسبوع إلا اجتماع الأصدقاء لمشاهدة فيلم مرعب، وقد قدّمت السينما العربيّة العديد من الأفلام المرعبة خلال السنوات الماضية، من أحدثها فيلم “الفيل الأزرق” للنجم كريم عبد العزيز، والفيلم الإماراتي المرعب “جن” الذي أطلق في عام 2013. نعود هنا إلى أرشيف السينما العربيّة ونستعرض خمسة أفلام كلاسيكيّة صدرت في الماضي ولا زالت تثير الرعب في النفوس حتى وقتنا الحالي على الرغم من مرور سنوات طويلة على إنتاجها. نضمن لكم الرعب الحقيقي في عطلة نهاية الأسبوع بمشاهدة أحد هذه الأفلام.
سفير جهنّم 1945
يروي هذا الفيلم الكلاسيكي قصّة رمضان وهو رجل فقير معدم طاعن في السن، وكذا زوجته، له ابن وابنة. يختار الشيطان هذه الأسرة ليثبت مدى سيطرته على البشر، فيعرض عليهم الشباب والمال. هل ينجح الشيطان في استدراج هذه العائلة؟
الإنس والجن 1985
هو فيلم من بطولة يسرا وعادل إمام وعزّت العلايلي وأمينة رزق، يروي قصّة فاطمة (يسرا) التي تعزم الزواج من خطيبها أسامة(عزّت العلايلي)، ولكنها تواجه مصاعب لاتخاذ هذه الخطوة إذ تفاجأ بجلال (عادل إمام) يحاول – وهو من الجن – منع هذا الزواج بشتى الطرق الممكنه. أثار هذا الفيلم ضجة كبيرة عند صدوره في الثمانينيات من القرن الماضي إذ يناقش فكرة المس العاشق التي يكثر التشكيك بحقيقتها.
البيت الملعون 1987
من بطولة كمال الشناوي وماجدة الخطيب، يروي قصّة زوجين يعيشان حياة سعيدة حتى تفاجأ الزوجة مديحة بظهور أشخاص يحاولون قتلها، لتكتشف بعد ذلك أن والدتها قد قتلت في نفس المنزل الذي تسكنه، وأن والدها اتهم بجريمة القتل مما أدى لانتحاره في إحدى المصحات العقليّة، تتوالى الأحداث بعد ذلك في إطار من الرعب والتشويق.
بوستر فيلم التعويذة
التعويذة 1987
بطولة محمود ياسين ويسرا وعبلة كامل وتحية كاريوكا، يروي قصّة عائلة تعيش ظواهر مرعبة في منزلهم، بين الأثاث المحترق، وقطرات الدم في دورات المياة، ليصبح المنزل بعد ذلك مطلوباً من أحد الأشخاص وبسعر مغري. فما هو سرّه يا ترى؟
عاد لينتقم 1988
يتصدّر كلّ من عزّت العلايلي وإيمان بطولة هذا الفيلم، وهو يروي قصّة رجل فقد ابنته في حادث سيارة، يلاحق من قِبل روح تحاول أن توصل له رسالة يكتشف من خلالها قصّة خداع، وتدعوه للانتقام والأخذ بالثأر، فهل يتمكن من ذلك؟
