بعد أن اختارت دوقة ساسكس المطبخ المجتمعي – الذي افتتح في مركز المنار للتراث الثقافي الإسلامي غرب لندن بعد أن شبّ حريق دمّر برج غرينفيل بلندن في يونيو 2017، أدى إلى وفاة أكثر من 70 شخصاً وتشريد المئات من سكانه – كأوّل مشروع خيري منفرد لها بعد انضمانها للعائلة الملكيّة، عادت الدوقة إلى ذلك المركز من جديد لترى بنفسها أثر هذه المبادرة.
أطلقت الدوقة في مبادرتها مع المطبخ المجتمعي كتاباً للطهي، يحتوي على 50 وصفة لأطباق تقدمها النساء في المركز لإعداد الطعام لعائلاتهن. ويعود ريع هذا الكتاب إلى مبادرة مطبخ حب المجتمعي، مما يساعد على إبقاء المطبخ مفتوحاً لمدة تصل إلى سبعة أيام في الأسبوع ليقدّم الوجبات الساخنة للمحتاجين وكبار السن. وفي هذه الزيارة أرادت أن ترى الدوقة بنفسها الأثر الذي أحدثته هذه المبادرة، إذ أكمل ريع هذا الكتاب منذ إطلاقة في 25 سبتمبر مبلغ 210,000 جنيه استرليني (987,000 درهماً إماراتياً/ريالاً سعوديّاً).
ما إن وصلت ميغان ماركل إلى مركز المنار حيث استقبلنها السيّدات بالترحيب الحار، حتى شمّرت عن ساعديها، وربطت المئزر فوق فستانها العودي من كلوب موناكو، ثم بادرت بالمساعدة في تحضير الطعام.
كتبت الدوقة مقدمةً لهذا الكتاب، عبّرت فيها عن حبّها للطعام و”ارتباطها الفوري” بالمطبخ المجتمعي. وذكرت: “إنه مكان تضحك فيه النساء، ويحزنّ، ويبكين، ويطبخن. ولأنه يدمج الهويات الثقافية تحت سقف مشترك، فقد أتاح مساحة للشعور بالحياة الطبيعية –في أبسط أشكالها، والشعور بحاجة العالم للتواصل، والرعاية، والتعايش معاً عبر الطعام، والأزمات، والأفراح– وهو أمر يمكننا جميعاً أن نرتبط به”. وبعد زيارتها الأخيرة للمركز عبّرت عن سعدتها قائلة: “كل هذا بدأ بفكرة واحدة، نتج عنها الكثير. أنا فخورة بكن”.
يمكن أن تشتروا نسختكم من هذا الكتاب بالضغط هنا.
الإماراتيّة آمنة القبيسي ضمن المشاركات في بطولة تجارب الفورمولا إي في السعوديّة