قد تكون عطلة نهاية هذا الأسبوع فرصتكم الأخيرة لمشاهدة أعمالاً وتصاميم هندسية للفنان والمفكّر ليوناردو دافنشي في معرض تاريخي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة العربيّة السعوديّة. إذ يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” معرضاً أشرف عليه السيد مارشيللو سماريللي تحت عنوان “ليوناردو دافنشي ومخطوطة أتلانتيكس عبر الزمان والمكان” بدعم من وزارة التراث والثقافة الإيطالية وبالتعاون مع مكتبة أمبروسيانا ميلانو في إيطاليا و المجلس البابوي للثقافة، وذلك ضمن موسم الشرقيّة الذي ضمّ أكثر من 100 فعالية ترفيهيّة وثقافيّة خلال الأسابيع الماضية. وينهي هذا المعرض في 14 أبريل الجاري.
في معرض تاريخي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة العربيّة السعوديّة. إذ يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” معرضاً أشرف عليه السيد مارشيللو سماريللي تحت عنوان “ليوناردو دافنشي ومخطوطة أتلانتيكس عبر الزمان والمكان” بدعم من وزارة التراث والثقافة الإيطالية وبالتعاون مع مكتبة أمبروسيانا ميلانو في إيطاليا و المجلس البابوي للثقافة، وذلك ضمن موسم الشرقيّة الذي ضمّ أكثر من 100 فعالية ترفيهيّة وثقافيّة خلال الأسابيع الماضية. وينهي هذا المعرض في 14 أبريل الجاري.
يتضمن المعرض الذي يقام بمناسبة ذكرى وفاة المفكر دافنشي، تأملات فنية عبر الزمن والفضاء؛ ليعبّر عن الفكر الهندسي والابتكاري في القرن الخامس عشر لعلماء العرب، وذلك عبر تقديم 6 مخطوطات هندسية حصرية للعبقري الراحل حول مفهوم الطاقة وصورها المتنوعة، كما يحتوي مدخل المعرض على جدار يعرض فيديو على أكثر من 30 شاشة بطول 20 مترًا للمحطات الزمنية التي توضح المسار العلمي الذي يعبر عن رحلة 1,400سنة قبل الميلاد للعصر الذهبي لحكماء العرب، حيث يقودنا هذا الجدار إلى العصر الحديث الذي يقدم أعظم إنجازات الفكر العلمي. بالإضافة إلى ذلك يقدم المعرض عرضاً خاصاً للفنان المعاصر فيليب رام، يدعو الزوّار لدخول العالم المكون من الشمس والقمر في شكل كرتين معلقتين بقطر 5 أمتار تبثان الحياة في القبة الفلكية، حتى يتمكنون من رؤية النجوم الساطعة وقياس قوتها والإحساس بالحرارة والبرودة التي تصدرها وسماع الأصوات التي تبثها.
ليست هذه الفعاليّة الوحيدة التي قدّمها مركز إثراء خلال موسم الشرقيّة. إذ احتفى المركز بصناع السينما في المملكة في الدورة الخامسة من مهرجان الأفلام السعوديّة، بالإضافة إلى معرض خاص لأعمال الفنان فان غوخ، و “معرض زمكان” الذي يقدّم 11 عملا فنياً يعبرون فيه الفنانون عن مفاهيم الزمان والمكان.
افتتح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” بمبادرة من أرامكو السعوديّة في ديسمبر عام 2016، بمساحة 45000، وبمبنى أيقوني أشرفت على تصميمه شركة “سنوهيتا” النرويجية المعروفة عالمياً، بأسلوب فريد مبتكر ربط بين مهمة المركز وشكله الخارجي. يقع هذا المركز في الظهران في نفس الموقع الذي تم اكتشاف فيه أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية. وفي شهر أغسطس الماضي اختير مركز إثراء ضمن قائمة أطلقتها مجلة تايم لأروع 100 موقع في العالم للعام 2018. ويواصل هذا المركز منذ افتتاحه جهوده في دعم المشهد الثقافي في المملكة.
لمعرفة المزيد عن فعاليات مركز إثراء اضغطوا هنا
مهرجان سينمائي دولي ينطلق من عروس البحر الأحمر في السعوديّة العام المقبل