تابعوا ڤوغ العربية

معرض #تراثنا_حبنا ينطلق في دورته الرابعة اليوم

عمل الفنّانة العنود العجمي في معرض تراثنا حبنا يحتفي بقرار تمكين المرأة من القيادة في السعوديّة.

تنطلق البارحة فعاليات معرض #تراثنا_حبنا للفنون التشكيلية في دورته الرابعة. وهو معرض سنوي تنظمه صالة عرض الفن النقي بالرياض تحت إدارة الأميرة أضواء بنت يزيد، بهدف دعم الفن التشكيلي السعودي وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية واكتشاف الماضي والتراث الأصيل مع إظهاره برؤية معاصرة. وفي حوار مع الأميرة أضواء ذكرت لڤوغ العربيّة: “من المهم أن نساهم في بناء موهبة الفنّانين الشباب وتطوير أعمالهم، كما أن من المهم كذلك أن تبرز هويّة كلّ فنان في العمل الذي يقدّمه حتّى يساعد ذلك في انتشاره على الصعيد العالمي، واكتسابه الاحترام في هذا المجال”.

يشارك في هذا المعرض 23 فناناً وفنانة قدموا من جميع مناطق المملكة، وتُعرض فيه أعمال تشكيلية معاصرة مستوحاة من التراث السعودي بتقنيات مختلفة. وعندما سئلت الأميرة أضواء عن الأعمال الأبرز برأيها قالت: “جذبتني فكرة الفنانة دانا التركي في استخدام محماس القهوة لصناعة هذا العمل الفني اللافت، ومن الممكن أن يتطور غداً ليقدّم بشكل آخر. بالإضافة إلى ناصر التركي والاسطرلاب الذي صنعه للمشاركة في هذا المعرض، أنا فعلاً مبهورة بدقة صناعة ذلك العمل”.

عمل الفنان ناصر التركي في مجال الرسم في السابق، وقد ضمّت مشاركته في هذا المعرض أوّل أعماله المجسّمة، في تلك الغرفة التي احتوت أعماله نشاهد رسماته الجداريّة التي تمثّل الصحراء الذهبيّة وعنها يقول: “تمثّل هذه اللوحات تطوّر المملكة العربيّة السعوديّة عبر الزمن من صحراء قاحلة إلى صحراء من ذهب بعد اكتشاف البترول والثروات فيها”. ويضيف عن الاسطرلاب الذي تموضع بالقرب من اللوحات: “تتمحور مشاركتي في هذا المعرض حول تحديد الاتجاهات، فالاسطرلاب هو أداة كنّا نستعين بها قديماً أثناء الرحلات الصحراوية لتحديد القبلة ومواقع النجوم والاتجاهات وما إلى ذلك، وأجد أن تواجدها مهم في داخل كلّ شخص منّا حتّى تساعده في تحديد اتجاهات الهويّة الخاصة به”.

عمل الفنانة مها مطران في معرض تراثنا حبّنا يصوّر الزخارف التراثيّة

شارك كلّ فنّان في معرض #تراثنا_حبنا بتصوير الهويّة التراثيّة من مفهومه الشخصي. وبالنسبة للفنان عبد الله الدهري تمثّل التراث في عمل “ذاكرة أمّة” وهو مجسّم يصوّر الجمال بألوان وطبعات متباينة قال عنه: “حاولت أن أصوّر القوافل التجاريّة ورحلات الجمال في الصحراء بأسلوب يجمع الماضي والحاضر معاً”. أما بالنسبة للفنّانة مها مطران خريجة جامعة الأميرة نورة فقد تمثّل ذلك في الزخارف التي صورتها في مجسّم ضوئي وصفت فكرته بقولها: “لطالما جذبتني الأعمال الدقيقة، واستشعرت جمال النقوش التي استخدمت لتزيين البيوت عبر تاريخ المملكة وفي جميع مناطقها، فأردت أن أصوّر ذلك في عمل فنّي يمثّل مشاركتي في هذا المعرض”. ورأت الفنانة دلال البارودي التراث في أبواب البيوت القديمة التي بدت مهترئة بفعل الزمن فعملت على تزيينها بذكريات من تاريخ هذا البلد وذكرت في حوارها مع ڤوغ: “تلك أبواب حقيقيّة تعود لبيوت امتلكتها عائلتي منذ زمن في المنطقة الشرقيّة، احتفظت بها لأصور اختلافها منذ ذلك الوقت حتّى الآن”. في حين ظهر تأثير التراث على الأزياء لدى الفنانة سكنة حسن التي عملت على تصوير الأزياء التراثيّة لأربع مناطق في المملكة في فيديو يبلغ طوله دقيقة واحدة.

يستقبل معرض #تراثنا_حبنا زوّاره في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، بيوت الطين في حي المربع من 19 فبراير حتّى 1 مارس 2018، يوميا من الساعة الرابعة الى العاشرة مساء. ( يوم الجمعة إجازة ).

باقة كتب لوقت القراءة في عطلة نهاية الأسبوع

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع