تابعوا ڤوغ العربية

هذا ما تضمّنته كلمة التحرير في العدد الأول من ڤوغ العربيّة

هيلينا كريستنسن بعدسة بيتر ليندبرغ

تُعدّ انطلاقة ڤوغ العربيّة حدثاً مهمّاً لا للعلامات التجاريّة فحسب إنما أيضاً للمواهب الصاعدة في مجالات عرض الأزياء، والتصميم، والفنون، والثقافة كونها منصّة رائدة في المنطقة العربيّة والعالم أجمع. ها قد حصلت مواهب الشرق الأوسط على صوتٍ يمثّلها، تقوده رئيسة التحرير دينا الجهني عبد العزيز، وبمناسبة صدور العدد في أسواق العالم اليوم، تابعي ما كُتب في كلمة التحرير ترحيباً بعهد ڤوغ العربيّة.

تابعتُ منذ صغري عالم الأزياء والفنون، وجمعت أجمل مشاهده. بنيتُ عالمي الخاص على جدار في غرفتي. أنجزت ”كولاج“ من صور مشاهير السينما ودنيا الموضة. كنت في الرابعة عشرة أكتشف نفسي وأتواصل مع رغبتي في السير على خطى هؤلاء الذين أنتجوا صوراً وتصاميم ولوحاتٍ أصبحت عالماً واسعاً في عالمي الصغير. من هذه الصور استوحيت ما يمكن أن أعتبره أسلوبي في التعبير عن نفسي من خلال الموضة. وكبرتُ مع عالمي، ثم اتسع لأحلامي التي أصبح بعضها حقائق جميلة. صورة العارضة هيلينا كريستنسن كانت ضمن الصور المعلّقة على جداري. سحرني لقاء الشرق والغرب في عناصر جمالها، في كل ما يجعلها عملاً فنياً ينبغي تقديره. وها هو العدد الأول من ڤوغ العربية يضمّ هذه الصورة ضمن ملفٍّ عرض لقطات لأشهرمصّوري ڤوغ مستوحاةً من العالم العربي. هيلينا نفسها أخبرتنا آنّ الصورة تمّثل إحدى أروع ذكرياتها ،قائلة: “لايمكن أن أنسى رحلتي تلك إلى المغرب مع المصور بيتر ليندبرغ وفريقه المذهل. التقطت الصور الأجواء السحرية التي أحاطت بنا. وأذكر هذه الصورة تحديداً، كنا نستمع إلى أغنية Night and Day لفرقةU2 ” شكّلت الصور المعلّقة في غرفتي المواد الأولية لمخّيلتي. لم أكن أعرف أن تأثّري بها سيدفعني إلى تقديم صور وكلمات أتمنى أن تلهم غيري. وماتخّيلت نفسي وأنا في الرابعة عشرة أخطّ كلمات الصفحة الأولى في العدد الأول من مجلة تسعى إلى إبراز دور منطقتنا العربية على مسرح الموضة العالمية، وإلى عرض تأثير إسهاماتنا الفنية والثقافية.

Deena-Sig-loz

دينا الجهني عبد العزيز

شاهدي إزاحة الستار عن غلاف أول عدد من ڤوغ العربيّة.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع