تظهر الأبحاث أننا نميل في كثير من الأحيان إلى تأخير أو تأجيل عمل الأشياء غالبًا يأتي هذا الفعل مرتبطًا باعتقادنا أنها مهمة صعبة أو أننا لن ننجزها بالشكل الصحيح، وقد يؤدي التأجيل المتكرر إلى الشعور بالاكتئاب والضغط.. وفيما يلي سوف نطرح عليك 5 طرق لتتوقفي عن التسويف والتأجيل وتتخلصي من أي ضغط نفسي..
المماطلة سلوك بشري غير منطقي لأنه على الرغم من أننا نعلم أنه من مصلحتنا القيام بالعمل فوراً نجد أننا نتذرع بالحجج لتأجيله.. فلماذا نفعل ذلك؟ تظهر الأبحاث أن التسويف مرتبط بالذهن المشتت ، وانعدام الثقة في النفس في معظم الأحيان وفي هذا المقال نطرح 5 خطوات يمكنك الاستفادة منها للتغلب على هذه العادة المرهقة نفسياً..
في كثير من الأحيان ، قبل أن نبدأ العمل في مهمة ، نشعر بالملل أو بالتردد في القيام بها وأذكر أنني خضعت لتدريب قبل عدة أعوام حول تنظيم الوقت وقالت لي المدربة وقتها عليك بكسر العمل المراد إنجازه إلى خطوات صغيرة حتى تستطيعي الانتهاء منه في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.. وبالفعل بدأت أطبق هذه العادة وساعدتني كثيراً في انجاز الكثير من المهمات، جربيها.
طريقة أخرى للتغلب على المماطلة هو التركيز على الهدف من القيام بهذا العمل فقد تكون لدينا رغبة في تعلم شيء جديد أو إثبات أننا أكثر كفاءة من غيرنا أو حتى الحصول على ترقية في العمل ؛ وبغض النظر عن صغر أو كبر هذه الرغبة.. فيجب التركيز عليها حتى نستطيع تحفيز أنفسنا على مباشرة العمل.
من الطرق المؤكدة للتغلب على التسويف هو الانغماس في العمل المراد إنجازه دون تفكير في صعوبته. قد نشعر في البداية بالصعوبة لنبدأ في إنجاز المهمة المطلوبة لاعتقادنا أنه يجب القيام بها بشكل مثالي ، أو أننا لن نستطيع إنجازها حيث لا نملك الوقت الكافي وبالتالي نسعى لتأجيلها.. وينصحك الخبراء بدلاً من الانتظار حتى نشعر بالاستعداد أو تشعري بالرغبة في انجاز المهمة ، ما عليك سوى الغوص في انجاز المهمة بدون تفكير في هذه التفاصيل الصغيرة التي قد تعرقل الأمر وتذكري أنه يمكنك دائمًا التحسين لاحقًا. إذا استخدمت هذا الشعار ، فستبدئين في ملاحظة أن النفور الذي تشعرين به تجاه المهام يتغير إلى الإثارة والسهولة.
الطريقة الرابعة هي تذكر أنه لا يمكننا التنبؤ بما يحمله لنا النهار التالي وبالتالي قد يتسبب تأجيل انجاز المهمة إلى مزيد من التأجيل بسبب ظروف خارجة عن ارادتنا ولا يمكننا التحكم بها إن معرفة أننا غير قادرين على التنبؤ بعواطفنا أو توقعها خلال اليوم التالي يجعل من السهل المباشرة بالقيام بالعمل وعدم السماح بتأجيله حتى لو لم نكن متحمسين في البداية فيكفي أن نبدأ فقط.
النقطة الخامسة تتعلق بأحلام اليقظة.. إذا كنت ترغبين في الكف عن المماطلة عليك بالتوقف عن التمرير بأصابعك بين وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز أثناء انجاز عملك أو الجمع بين ما عليك القيام به وأي شيء آخر لأن الإلهاء والتشتيت يفقدك المزيد من الوقت والطاقة وبالتالي ستجدين صعوبة في انجاز مهمتك على الوجه الأمثل.
أقرئي أيضاً: إذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا تعرفي على منتجات العناية بالبشرة الخاصة بك