أطلقت مؤسسة الوليد الإنسانيّة التي يرأسها سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود هذا الشهر حملة #الكلمة_تفرق ضد التنمّر، وهي “حملة لتسليط الضوء على أثر الكلمة وتوابعها النفسية و المجتمعية سلبية كانت أم إيجابية” بحسب ما جاء في صفحات المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلقت الحملة.
بدأت هذه الحملة في 22 من شهر يناير 2019 حيث نشرت مؤسسة الوليد تلميحاً بتأثير الكلمات على الفرد، ثم تبعه فيديو يكشف عن تجربة #بدرية. وهي شخصيّة خياليّة كانت جزء من تجربة اجتماعيّة قامت بها المؤسسة لنشر الوعي عن التنمّر. وبدريّة هي طالبة تضطر لتغيير مدرستها بعد تعرّضها للتنمّر وتروي مهاناتها اليوميّة مع المتنمرين على انستقرام لرصد تفاعلهم مع معاناتها. وقد وجّهت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانيّة رسالتها إلى الأهالي عبر صفحتها في تويتر بعد الكشف عن تفاصيل هذه الحملة حيث كتبت “لكل أم، وأب، ومعلّم، انتبهوا لما تقولوه أمام ابنائكم وجسدوا كلمة “الاخلاق” بتصرفاتك”.
وأطلق ضمن هذه الحملة موقع إلكتروني يحتوي على فيديو يصوّر ظاهرة التنمّر وتأثيرها في على الفرد والمجتمع، كما يحتوي على نصائح وإرشادات للتعامل مع هذه الظاهرة وحمل أرقاماً ومعلومات للتواصل مع الجهات المختصّة بالتعامل مع هذه الظاهرة.
تأتي هذه الحملة لتناقش أبرز القضايا في المجتمعات العربيّة، إذ أن 2 من كل 4 طلاب وطالبات يتعرضون للتنمر في المدارس السعوديّة، وتبلغ نسبة الأطفال الذين يعانون هذه الظاهرة في المدارس السعوديّة 47% بحسب ما نشرت صحيقة عكاظ، فيما ترتفع هذه النسبة إلى 70% بين الطلاب المصريين.
ليست حملة #الكلمة_تفرق الأولى من نوعها في الوطن العربي، ففي سبتمبر الماضي، أطلقت حملة قوميّة ضد هذه الظاهرة في مصر، تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وشجّعت هذه الحملة الطلاب والأطفال للإفصاح عن تجاربهم مع التنمر، كما شارك فيها العديد من النجوم المصريين أمثال أحمد حلمي ومنى زكي وآخرين.
شاهدوا الفيديو الخاص بحملة #الكلمة_تفرق هنا:
https://www.facebook.com/AlwaleedPhilanthropies/videos/314160039210794/