أعلن متحف اللوفر أبوظبي أخيراً عن معرضه الجديد بعنوان “10 آلاف عام من الرفاهية”، وهو المعرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يسلط الضوء على تاريخ الرفاهية، حيث يقدّم لزواره حوالي 350 قطعة استثنائية في مجالات متعددة من بينها الأزياء والمجوهرات والفنون البصرية والأثاث والتصميم حتى يستكشف مفهوم الرفاهية المتغيّر لدى الشعوب على مرّ العصور.
ينتظر الزوار تجربة فريدة في هذا المعرض، حيث يضم 12 قسماً يتنقل الزائر من خلالها إلى عوالم من الرفاهيّة في العصور القديمة وحتى الوقت الحالي، كما يتضمن معروضات من الإمبراطوريات القديمة من الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط ترسم أولى معالم الرفاهية، منها ما يكتسب قيمته من ثمن المواد التي صنع منها أو من ندرتها، في جميع الأحوال كانت تلك المقتنيات تشير إلى المكانة الاجتماعية الرفيعة لمالكها آنذاك.
ومع النتشار بائعي الدكور في باريس في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أصبحت العاصمة الفرنسية باريس في قلب سوق سلع الرفاهية، وقد خصص المعرض مساحة تمثّل متجراً باريسياً للقطع الفنيّة من القرن الثامن عشر، والمظاهر الأولى للرفاهية في المجال التجاري.
في الختام يصل المعرض إلى العام الجاري ويطرح تساؤلاً فلسفياً: ما هي الرفاهية في العام 2019؟ ويبيّن أن الرفاهية المعاصرة باتت تُعرّف بالوقت والمساحة والحرية.
تكتمل تجربة الزوار في هذا المعرض برحلة حسيّة سحرية وسط سحابة من العطور، حيث تعاون متحف اللوفر مع علامة كارتييه في عمل فني تركيبي يركز على حاسة الشم ويحمل عنوان “سحابة عطر”، هذا العمل هو نتاج التعاون بين خبيرة العطور لدى دار كارتييه ماتيلد لوران وشركة ترانس سولار كيلما للهندسة، وجولييت سينجر، رئيسة أمناء المتحف في قسم الفن المعاصر.
كما يعمل اللوفر أبوظبي مع مجموعة من الفنانين لتقديم تجربة لا تقدّر بثمن للزوار تحت عنوان “ما لا يُشترى بالمال”. بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والحفلات الموسيقيّة وعروض الأفلام التي تقام على هامش هذا المعرض.
ينظّم متحف اللوفر أبوظبي معرض “10 آلاف عام من الرفاهية” بالتعاون مع متحف الفنون الزخرفية في باريس ووكالة متاحف فرنسا، وهو من تنسيق أوليفييه غابيه، مدير متحف الفنون الزخرفية في باريس. كما يقام تحت رعاية متجر ترايانو للعلامات الفاخرة في أبوظبي.
اطّلعوا على بعض القطع المعروضة في معرض “10 آلاف عام من الرفاهية” في متحف اللوفر أبوظبي في معرض الصور هذا واحرصوا على زيارته في الفترة ما بين 30 أكتوبر 2019 وحتى 18 فبراير 2020:
في شهر التوعية بالسرطان، بولا حجل تنعى بعبارات مؤثّرة رحيلَ شقيقتها الحبيبة ميشيل