نخبرك عن مشاهير لا يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يجد فيه الكثيرون صعوبة كبيرة بعدم تمضية الوقت بتصفّح “فيسبوك” و”انستغرام” و”تيك توك” وغيرها.
أكثر من 3 مليارات من سكّان كوكب الأرض يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعيّ لغايات مختلفة، والفئة الأكبر منهم لتمضية أوقات الفراغ، ولكسب الشهرة، ولكن، الكثير من أشهر نجوم العالم يكرهون حتّى تحميلها على هواتفهم، ولا يجدون منها أيّ هدف ذي فائدة. وجود هؤلاء الأشخاص أصبح نادرًا اليوم في ظلّ الاعتماد الكبير على هذه الوسائل الذي يولّد لدى الكثيرين هوسًا باستخدامها، لدرجة أنّ الانقطاع عنها بالنسبة لهم هو أمر يستحيل نجاحهم بتنفيذه! من همّ إذًا المشاهير الذين يتمسّكون بقرار عدم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعيّ، وما هي الأسباب التي يبرّرون أنّها وراء قرارهم هذا؟
1- “براد بيت”
لا يمتلك “براد بيت” أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبرّر ذلك بالقول بأنّه لا يريد في عمره الحاليّ، أن يعرّض نفسه للإزعاج الذي تُسبّبه، وذلك في تصريح لموقع “إي نيوز” في العام 2019.
2- “جنيفر لورنس”
إذا بحثت عن اسم “جنيفر لورنس” على “انستغرام” أو “تويتر”، فأنت لن تجدي سوى حسابات غير رسميّة لها أنشأها معجبوها. وقد صرّحت لـ “راديو وان- بي بي سي”، أنّها تستخدمها لغايات مهنيّة وعند الضرورة القصوى، من دون أن تفصح أي تفاصيل عمّا تستخدمه من بينها وتحت أي اسم، مشيرة إلى أنّها تشاهد من دون أن تعلّق. وقد برّرت أيضًا قرارها هذا بأنّ ردود فعل المستخدمين تختلف حول كلّ شيء وتكون عنيفة في بعض الأحيان، ولذا هي لا تريد أن ترحّب بذلك إلّا إن كان ضروريًّا.
3- “كيت وينسليت”
قرّرت بطلة فيلم “تيتانيك” أن تبقى بعيدة تمامًا عن وسائل التواصل الاجتماعيّ، وتحدّثت في العام 2017 في لقاء لها مع “ڤوغ” عن تأثيراتها السلبيّة على من يستخدمونها. وقالت: “أشعر بالقلق أكثر وأكثر حيال التأثير السلبيّ لوسائل التواصل الاجتماعيّ على احترام شباب اليوم لذاتهم. فكلّ ما يرونه هذه الأيّام هو إمّا أمورًا يُحسَدون عليها، أو تجربة يعيشها شخص آخر تُصَوَّر على أنّها “المثاليّة” وعلى أنّ الحصول عليها بالنسبة لهم بعيد المنال. لقد أصبح من الصعب جدًّا على الفتيات والفتيان الصغار أن يؤمنوا بأنفسهم، وأن يستمتعوا بالحياة من دون أن يشاركوا ذلك مع الآخرين، حيث يتأثّر شعورهم بإعجاب الآخرين أو لا بما شاركوه!”
4- “سكارليت جوهانسون”
برّرت “سكارليت جوهانسون” في لقاء أجرته معها مجلّة “إنترڤيو” في العام 2016، أنّ عدم استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعيّ، هو لأنّها لا تجد فائدة من الترويج لنفسها بتلك الطريقة، وأنّها ترى مشاركة الوقت الذي تتناول فيه العشاء مثلًا أو تُقلّ أطفالها إلى المدرسة فيه، ظاهرة غريبة. وقد أشارت إلى أنّها تفضّل إبعاد الآخرين عن حياتها الشخصيّة، وإن تمكّنت من الاستمرار بذلك، ستكون امرأة سعيدة.
5- “كريستين ستوارت”
في لقاء لها مع “سي بي إس” في العام 2016، انتقدت “كريستين ستوارت” وسائل التواصل الاجتماعيّ، مشيرة إلى أنّه بدلًا من إضاعة الوقت باستخدامها، يمكن القيام بالكثير من الأمور المُنتِجة والمفيدة.
6- “إيميلي بلانت”
صرّحت “إيميلي بلانت” في مقابلة مع مجلّة “ڤلتشر” في العام 2015، أنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ هو أمر لا يناسبها، مشيرة إلى أنّ ذلك قد يؤثّر على مسيرتها المهنيّة، وأنّها بالكاد تتذكّر أن تردّ على الأشخاص الذين يراسلونها على هاتفها.
7- “ساندا بولوك”
قالت “ساندرا بولوك” في مقابلة مع “إنستايل”، أنّها لا تمتلك حسابات على منصّات التواصل الاجتماعيّ، لكنّها على دراية بكيفيّة عملها. “أنا أعرف الكثير عنها، لكنّني كسولة تجاه استخدامها، وسأقوم بذلك يومًا ما وأتابع أصدقائي”.
8- “روبرت باتنسون”
قال “روبرت باتنسون” في لقاء له مع “ذا نيويورك تايمز”، أنّ الشهرة الكبيرة التي عاشها سابقًا بدأت بالهدوء الآن، ولكن ذلك لن يشجّعه على العدول عن قراره واستخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ. وقال: “عندما كنت أصغر سنًّا، كنت أتعرّض للمضايقات من مصوّري البارباراتزي الذين كانوا يعاملونني بجنون، وكنت أسمع صوت صراخ الآخرين وبعضًا منهم كان يشتمني، وأنا لا أريد العودة إلى ذلك”. وعندما أشار الصحفيّ إلى أنّ الجميع باستثناء روبرت، يملكون حسابات، ردّ قائلًا: “حسنًا، أنا عجوز ومملّ، ولديّ عضلات معدة فقط!”
9- “جورج كلوني”
في لقاء له مع “ڤاريتي” في العام 2014، قال “جورج كلوني” أنّه قطع وعدًا على تفسه بالانقطاع عن “تويتر” مبرّرًا ذلك بأنّه يحبّ احتساء المشروب خلال بعض الأمسيات، وقد ينتج عن ذلك كتابته لأمر غبيّ ومشاركته، مضيفًا إلى أنّه لا يعتقد أنّ توافره طوال الوقت أمرًا مهمًّا. وقال: “لا أرى نفسي أو براد بيت أو مات ديمون، في رغبة بمشاركة أفكارنا في مقطع مؤلّف من 140 كلمة في الساعة الثالثة صباحًا!”
10- “أمل علم الدين”
كما زوجها، يبرز اسم المحامية أمل علم الدين كلوني على قائمة مشاهير لا يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، لكنّها لم تصرّح عن السبب وراء قرارها هذا.
اقرئي أيضًا: تاريخ مشاركة العرب في لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي