يترافق البحث عن فستان الزفاف المثالي مع كمية كبيرة من المصطلحات الغريبة مما يُشعِر الفتيات وحتى هاويات الأزياء المطّلعات بشكلٍ كبير بالحيرة والارتباك منها. فبينما يسهل التعرف على التصاميم البسيطة الواضحة كفستان حورية البحر والفستان المنفوخ وحتى الفستان الضيق الواصف للجسم، تبدو كلمات مثل باسك وبونينغ ودانتيل شانتيلي مربكة للأذن غير المعتادة على سماعها. لذا قمنا هنا بفك رموز مصطلحات فساتين الزفاف الصعبة لمساعدتك على صقل معلوماتك اللغوية مما سيجعلك خبيرة محترفة قبل أن تختاري فستان زفافك.
الباسك
ابحثي عن فستان يتضمن صدرية الباسك إن كنت تسعين للظهور بإطلالة الساعة الرملية. تلامس قطعة الخصر التي تشبه حزام الكورسيه هذه العظم الحرقفي مباشرةً وتنحدر نحو الأسفل باتجاه مركز الساقين على هيئة حرف V منخفض. غالباً ما توجد قطعة الباسك في تصاميم الفساتين المنفوخة الضخمة لابتكار خدعة الوسط المشدود والجذع الطويل الممدود. أشار مصمم الأزياء الراقية زهير مراد خلال حديثه مع ﭭوغ العربية قائلاً: “يعتبر حزام الكورسيه قطعة أنثوية تماماً تساعد العرائس على الاعتزاز بأنفسهن والتألق بدخول مذهل لافت للأنظار خلال حفل الزفاف.”
البونينغ
تعمل تفاصيل البونينغ الصلبة كنظام دعم للفساتين الخالية من الحمالات. حيث تضيف قطعة البونينغ التي تظهر كحزام كورسيه مدمج مصنوع من أعواد بلاستيكية صلبة تم وضعها ضمن طبقات الصدرية المحبوكة هذه بنية وهيكلاً للفستان وتمنح الإطلالة تناسقاً أجمل كما تمنع الفستان من الإنزلاق أو الحركة أثناء تنقل العروس في أهم يومٍ في حياتها.
دانتيل شانتيلي المزركش
يعود تاريخ هذا الدانتيل الذي سُمّي على اسم مدينة شانتيلي الفرنسية وهي مدينة صغيرة تقع على مشارف باريس إلى القرن الـ17، وكان النسيج المفضل لدى الملكة ماري أنطوانيت. يتضمن النسيج الحريري المتقن والدقيق ذو الحواف الصدفية المقرطة زخارف نباتية مزينة بالأزهار تربط بينها أنسجة شبكية. ويستعمل القماش الأنثوي هذا عادةً لابتكار تصاميم فستان الزفاف مع أكمام وياقات خيالية رائعة.
دانتيل الغيبير المزركش
إنه نوع آخر من قماش الدانتيل الفرنسي يشتهر بأنماط زخارفه الوردية والدائرية الشكل. يتميز دانتيل الغيبير بتطريزات خيوط كبيرة مفتوحة متصلة ببعضها عبر شرائط سميكة على عكس دانتيل شانتيلي الذي ترتبط زخارفه بواسطة أنسجة شبكية.
شاحط واتو
يتضمن شاحط واتو عكس تصاميم الشاحط التي تظهر كوصلة لطرف الفستان قطعة من القماش الشفاف المعلق على الأكتاف أو على مؤخرة الفستان ليظهر بهيئة كاب يمتد إلى الأرض. يمكن أن يظهر هذا الشاحط كوشاح للرأس أو يعمل كبديل عن إكسسوارت الشعر. ويوجد شاحط واتو عادة في الفساتين ذات الطابع الإغريقي أو في التصاميم البوهيمية.
ياقة باتو
تُمثّل ياقة باتو التي تسمى أيضاً سابرينا (وهو اسم مستوحى من شخصية تحمل اسم الفيلم الكلاسيكي ذاته قامت بأدائها الممثلة أودري هيبورن) ياقة واسعة تشبه شكل المغرفة وتمتد على كلا الكتفين. يلفت التصميم الذي يتبع عظم الترقوة وينخفض من الخلف هذا الأنظار إلى عنق العروس ويستحضر المشاعر الأنثوية الكلاسيكية.
حرير ميكادو
يشكل هذا النسيج وهو قماش شائع لفساتين الزفاف مزيج من الحرير يتميز بثقل وزنه ولمساته النهائية الناعمة. ويمكن لحرير ميكادو تزويد الفستان بالبنية والخطوط الواضحة للظهور على هيئة كسرات متجمعة ومتماوجة.