أسست نيفين مكتبي بوتيك ”أمنية“ في عام 2006، بعد أن درست الفنون في معهد سوثبي بلندن، تعرض فيه إبداعاتها من السجاد المحبوك يدويّاً، واليوم تتلوّن كلمات هذه المصمّمة الشابة بألوان خيوط السجاد والأنسجة التي تحكي قصص التراث. تكشف لنا مصمّمة الأوشحة والسجاد عن مصادر إلهامها وأسراراً أكثر حميمية، في حوار شيّق يجمعها مع ڤوغ العربيّة:
ما هو مصدر إلهامك الأول والأساسي؟
جذوري الفارسية واللبنانية ونشأتي في لندن، وسفري إلى بلدان تنتج السجاد حيث أغرق في التاريخ والفن والألوان والثقافة والجمال والرموز.
أي أسلوب أزياء يشبهك؟
أحبّ الأقمشة المطرّزة والمطبّعة التي تدل على هوية ما، الأسلوب Ethnic، لكن مع لمستي الخاصة.
ما هي أجمل هدية تلقيتها؟
ما زلت أنتظرها (تقول مازحة). الهدية الأجمل هي أن يحيط بي أشخاص صادقون ومحبون.
أي مكان في العالم تعتبرينه مكانك؟
أعود دوماً إلى متحف فيكتوريا أند ألبرت في لندن، إلى حيث تعرض سجادة أردبيل، أقدم وأجمل سجادة في العالم، أتأمل بدهشة روعتها الفنية. لندن فتحت عينيّ على شغفي بعالم السجاد الذي ورثته من والدي، ومنحتني فرصة تطوير علاقتي بشغفي هذا والمشاركة في سن صغيرة في مزادات السجاد والأثاث القديم في كريستيز وسوذبيز. وفي بيروت مكاني هو متجري “أمنية” الذي افتتحته منذ 12 عاماً في منطقة هادئة بين مبان حفظ ترميمها هندسة البيوت البيروتية القديمة.
أي وجهة تفضّلين لتمضية الإجازة؟
أحب السفر واكتشاف بلدان يلهمني تاريخها وتراثها كالهند وباكستان وأوزبكستان وأذربيجان وأرمينيا وإيران. وللراحة في الصيف أختار جزيرة إيطالية أو يونانية، ولإجازة شتوية أختار لندن حيث لا أفوّت فرصة تناول وجبة في مطعمي المفضّل سكاليني وشاي بعد الظهر في فندق كلاريدجز.
ما الذي تحويه حقيبة السفر الخاصة بك؟
تحوي محوّلاً لشاحن الهاتف والكومبيوتر، كريمات لبشرة وجهي، حذاءً مريحاً، بطاقات العمل، أوشحة من تصميمي، كتاباً أقرأه في الطائرة فقط، وجهازاً لتصفيف الشعر.
أي كتاب تقرأين الآن؟
أنهيت كتاب “الحب يستمرّ ثلاثة أعوام” وهو عنوان مضلّل بصراحة. وأنوي الآن قراءة كتاب “تأثير روزي”، الجزء الثاني بعد “مشروع روزي” الذي قرأته وسيتحوّل فيلماً.
من هو مصممك المفضّل؟
مصمّمة الأحذية صوفيا ويبستر. أحب أسلوبها وألوان تصاميمها والرسائل التي تحملها. أحببت حذاء الباليرينا الذي أطلقته العام الماضي وكُتبت عليه كلمتا Lady, Boss، وقد اشتريته ما إن أصبح متوافراً أونلاين.
ما هي الصيحة الجمالية التي تفضّلينها؟
الآيلاينر منذ أصبحت في السادسة عشرة. أستعمل Lancôme liquid Artliner، ومستحضرات الوجه من كودالي، وخافي العيوب Urban Decay KGB وأحمر الشفاه “Dance with Me” من MAC.
ما هي أجمل ذكرى لا يمكن أن تنسيها؟
أسفاري مع والدي الراحل إلى زوريخ وجنيف وإسطنبول، ورحلتي معه إلى كشمير في الهند.
ما هو فيلمك المفضّل؟
When Harry Met Sally.
آخر فيلم شاهدته؟
“قضية ٢٣” للمخرج اللبناني زياد دويري.
ما هي القطعة التي لن تستغني عنها هذا الشتاء؟
أوشحة الباشمينة التي أصمّمها. أحب كل تصميم أبتكره لأن لكل نموذج قصة ورسالة تعنيني وأعكس عبرها الشرق الذي أنتمي إليه. معظم تصاميمي متأثرة بجذوري الشرق أوسطية وثقافتي الشرقية.
صفي نفسك بثلاث كلمات.
حساسة، مجازفة، محبّة للعائلة.
نشر هذا اللقاء للمرّة الأولى على صفحات عدد شهر نوفمبر من ڤوغ العربيّة.
سلمى أبو ضيف تحدّث ڤوغ العربيّة عن نجاحاتها المبهرة هذا العام