سيأخذك معرض «كريستيان ديور» الذي سيقام خلال موسم الرياض في رحلة إلى إرث الدار العريق، وذلك من 21 نوفمبر من العام 2024، وحتّى 2 أبريل من العام 2025.
في 21 نوفمبر المقبل، ستكونين على موعد استثنائيّ للذهاب بمغامرة تستكشفين من خلالها إرث «ديور» العريق الذي يمتدّ إلى أكثر من 70 عامًا، وسيتاح لك القيام بذلك حتّى 2 أبريل من العام 2025. فمعرض «كريستيان ديور: مصمّم الأحلام» سيفتتح أبوابه طيلة تلك الفترة، حيث سيتمّ إعادة ابتكاره خلال موسم الرياض، وذلك في المتحف الوطنيّ السعوديّ. ويكشف هذا المعرض الذي أشرفت عليه مؤرّخة الموضة «فلورنس مولر» بالتعاون مع «ماثيو يوكوبوسكي» وصمّمته «ناتالي كرينيير»، عن ثمانية عقود من الأناقة الراقية، والتي تمّ تسليط الضوء عليها من خلاله في مدن مختلفة من حول العالم منذ إطلاقه في باريس، ومن بينها الدوحة، حيث أقيم في مركز الأزياء والتصميم M7 في قطر في أواخر العام 2021.
وها هو اليوم يحطّ رحاله في الرياض، في المملكة العربية السعودية، ليحتفي بتاريخ الدار العريق والمصمّم «كريستيان ديور» الذي أطلق أوّل مجموعة له في 12 فبراير من العام 1947، حيث سيسرد قصصًا يسلّط الضوء من خلالها على أمور ما زالت راسخة منذ بدايته. سيخبر الكثير؛ من الموقع الأيقونيّ في «جادة مونتان 30» في باريس، إلى افتتان «كريستيان ديور» بالحدائق وما تحتويه من أزهار ونباتات، والمكانة الكبيرة في قلبه لقصر «ڤرساي»، وغير ذلك من العناصر التي شكّلت مصادر إلهام له. كذلك، سيكشف المعرض عن تصاميم راقية، تتنوّع من التي صمّمها «كريستيان ديور» بنفسه تاركًا من خلالها بصمة كبيرة وإرثًا عريقًا في عالم الموضة، وصولًا إلى تلك التي ابتكرها مَن خلفوه وتولّوا منصب المدير الإبداعيّ، انطلاقًا من رؤيته والهويّة الأساسيّة التي وضعها. ومن أبرز هؤلاء المصمّمين الذين أدّوا دورًا كبيرًا بالحفاظ على بصمته طيلة تلك السنوات بعد رحيله، «إيف سان لوران»، و«مارك بوهان»، و«جيانفرانكو فيري»، و«جون غاليانو»، و«راف سيمونز»، إضافة إلى «ماريا غراتسيا كيوري» التي تتولّى اليوم مهمّة تصميم الأزياء النسائيّة.
اقرئي أيضًا: كلّ الصيحات التي ستحبّينها من النصف الأوّل من أسبوع الموضة الباريسيّ