غالباً ما توصف إبداعات المعمارية الراحلة زها حديد بكلمات انسيابية ومستقبلية متميزة. فلم تكن العراقية المذهلة صاحبة الرؤية الثاقبة متعددة التخصصات وأول امرأة تفوز بجائزة بريتزكر المعمارية مهندسة معمارية شهيرة وحسب بل فنانة بارعة فريدة أيضاً. حيث تعرض رسوماتها ولوحاتها الفنية الأولى في معرض سيربنتاين ساكلر غاليري في لندن حالياً
تأثرت زها حديد بأعمال الرسام والفنان التجريدي الروسي كازيمير ماليـﭬيتش الذي يعتبر مؤسس الفن التجريدي الهندسي إلى حدٍ كبيرٍ جداً. حيث أخذت تقنياتها الفنية شكل رسومات تخطيطية لعبت دوراً أساسياً في تشكيل وتكوين الأسس الرئيسية لأفكارها المعمارية ورؤيتها حول بناء عالم خيالي مثالي.
يضم المعرض أعمال شخصية تُعرض للمرة الأولى رسمتها زها حديد على الورق والقماش. وتتدرج الأعمال المعروضة تلك بدءاً من دفاتر الملاحظات والرسومات الخاصة وحتى الصور التوضيحية والمناظر الطبيعية بالأشكال الهندسية التجريدية الضخمة التي عملت عليها المهندسة الأسطورية هذه قبل البدء بتنفيذ أول بناء لها وهو مركز إطفاء حريق ﭬيترا فير ستيشن في ألمانيا الذي شُيّد عام 1993. يُقام المعرض الآسر الذي يبرز أسلوب تصاميم زها حديد المنحنية على نحوٍ ملائم في الاستوديو الذي جددته ووسعته بنفسها عام 2013.
.2017, 12يمكن للراغبين باستكشاف البدايات الأولى لعالم زها حديد الاستثنائي والمتميز زيارة المعرض الذي سينطلق ابتداءً من 8 ديسمبر 2016 ويستمر حتى 12 فبراير.
.تقارير أخرى من قبل ثريا شاهين