منتجعٌ جديد في أبوظبي يقدم لنزلائه ملاذاً صديقاً للبيئة

بإذن من منتجع جميرا في جزيرة السعديات

مع تزايد تسليط الضوء على ضرورة تحقيق الاستدامة أكثر من أي وقت مضى، وهو أمر صائب بلا شك، يجب علينا جميعاً مراعاة الأثر الذي تحدثه حياتنا اليومية، وأيضاً عطلاتنا، على كوكب الأرض. وللباحثين عن ملاذ صديق للبيئة قريب منهم، يقدم منتجع جميرا في جزيرة السعديات بأبوظبي حلاً رائعاً، إذ يقع وسط مناظر طبيعية خلابة تشكل كثبانها الرملية المترامية ملاذاً مثالياً لأعشاش السلاحف البحرية، حيث تأوي إلى شاطئه سبعة أنواع من السلاحف، منها صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والتي بنت ما يقرب من عشرة أعشاش تزورها من مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فإن المنتجع يأخذ مفهوم الاستدامة بجدية أكبر. 

بهو منتجع جميرا في جزيرة السعديات. بإذن من جميرا

ولدى إنهاء إجراءات النزول بالمنتجع، يحصل كل ضيف على زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام كهدية ترحيبية. وبالشراكة مع “تراست يور واتر”، وهي شركة متخصصة في أنظمة معالجة المياه ومقرها دبي، يسعى المنتجع إلى التخلص من زجاجات المياه البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، لذا تنتشر في جميع أنحائه محطات إعادة تعبئة الزجاجات، كما تتوافر المياه المحلية المفلترة في قوارير زجاجية داخل الغرف. وينظر المنتجع إلى الثقافة البيئية باعتبارها عنصراً مهماً، لذا فإن عالم الأحياء البحرية المقيم في المنتجع على استعداد دائماً لتقديم جلسات ثقافية يشرح خلالها مختلف المبادرات الواعية بيئياً التي يتخذها المنتجع، ويحث الضيوف على مواصلة هذه الممارسات في منازلهم.

الحمَّام المغربي الكبير بمنتجع جميرا في جزيرة السعديات. بإذن من جميرا

وبطبيعة الحال، لن تكتمل إقامتكم دون مركز صحي مكرس لممارسة بعض التمارين والاسترخاء. ولأنه يتبنّى نهجاً صحياً متكاملاً، فإن أول فرع لـ”مركز بودييزم للعافية” في المنطقة يقدم ملاذات تجمع بين التغذية، واللياقة البدنية، والعلاجات. وللراغبين في ممارسة التمارين الرياضية، يوفر المنتجع صالة رياضية مجهزة تجهيزاً كاملاً بالمعدات الخاصة بتمارين الكارديو والأوزان، إلى جانب العديد من الحصص التي تقام يومياً. ومن ناحية أخرى، يوفر المنتجعُ مركز سبا مكرساً للراحة والاسترخاء يحتوي على 15 غرفة علاجية، وساونا، ومسابح للعلاج المائي، وغرفة بخار، وغرفة ملح، وجاكوزي، وغرفة علاجات Rasul العربية التقليدية. 

والآن اقرؤوا: سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة” تتحوّل إلى مسلسل مصري من إنتاج نتفليكس