مهرجان ليوا للرطب بنسخته العشرين والذي يقام في الظفرة في أبو ظبي، ينتظركم لتعيشوا تجربة استثنائيّة خلال أيّامه التي ستمتدّ من 15 وحتى 28 يوليو المقبل.
في 15 يوليو المقبل، ستنطلق النسخة العشرين من مهرجان ليوا للرطب وتستمرّ حتّى 28 من الشهر نفسه، وذلك في مدينة ليوا الواقعة في الظفرة في أبو ظبي. يقام هذا الحدث تحت رعاية الشخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتنظّمه هيئة أبو ظبي للتراث. وتُنَظَّم الفعالية في إطار المهرجانات والفعاليات التي تقيمها حكومة أبو ظبي ضمن خططها الهادفة إلى تعزيز مكانة العاصمة كحاضنة للمهرجانات التراثيّة والبرامج الثقافيّة لنقل التراث من جيل إلى آخر وإيصاله إلى مختلف دول العالم وتنشيط القطاع السياحيّ لاستقطاب الزوّار. فما هي أبرز المعلومات التي قد يهمّكم معرفتها عن مهرجان ليوا للرطب.
مهرجان ليوا للرطب
يجمع مهرجان ليوا للرطب في كلّ عام بين الجهات المتعلّقة بزراعة التمور، من شركات ومزارعين ومستثمرين ومتخصّصين بإنبات أشجار النخيل، وغيرهم، لترسيخ المكانة التاريخيّة للنخيل الذي يحتلّ مكانة كبيرة في التراث الإماراتيّ. كذلك، هو يدعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل وثمارها، ويساهم بتحقيق التنمية الزراعيّة المُستدامة وتنشيط القطاعات الزراعيّة والاقتصاديّة والسياحيّة، ونشر التوعية بين المزارعين عن الزراعة الحديثة، وكيفية تحسين الإنتاج والعناية بمزارعهم، وتبادل الخبرات بين المشاركين والزوّار المهتمّين. ومن الأمور التي تشجّع المهتمّين بالنخيل والتمر على زيارة هذا المهرجان الذي يستقطب الأفراد من مختلف الأعمار:
- التعرّف على أشهر أصناف التمور.
- حضور ورشات تعليم الحرف اليدويّة، ومن بينها المخصّصة للأطفال.
- الاستمتاع بالمسابقات التي تقام خلال المهرجان، مثل “أفضل مزارع تمر” و”أفضل فاكهة تمر”.
- حضور مزايدات بيع الرطب، والتي قد يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى أكثر من 6،000 درهم إماراتيّ.
- التعرّف على المعدّات الزراعيّة المخصّصة لزراعة النخيل وقطف التمر.
- الاستمتاع بالأمسيات الشعريّة.
- التعرّف أكثر على زراعة النخيل من خلال محاضرات وندوات يتمّ تنظيمها خلال المهرجان.
- التعرّف على استخدامات جذوع وأوراق النخيل عبر السنوات، حيث كان يتمّ الاعتماد عليها قديمًا في عمليّات البناء والحرف اليدويّة وصناعة الأدوات.
عرض هذا المنشور على Instagram
اقرئي أيضًا: أماكن سياحية في أبوظبي تمضين فيها لحظات استثنائيّة