أعلنت مساء البارحة مشاركة المغنية الأمريكيّة نيكي ميناج في في حفل إم تي ڤي المقام ضمن فعاليات موسم جدة في 18 يوليو الجاري. جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي أقيم مساء البارحة، مع تغريدة نشرت في الحساب الرسمي لموسم جدة في تويتر. يعد هذا الحفل الأول من نوعه في المملكة ويحمل عنوان Jeddah World Fest أو “مهرجان جدة العالمي”، يحتضنه ملعب الجوهرة في مدينة الملك عبد الله الإقتصاديّة، يشارك نيكي ميناج كل من المغني البريطاني الشاب ليام باين والدي جي المعروف ستيف أوكي.
تحظى نيكي ميناج بمتابعة جماهيريّة واسعة في العالم أجمع، يتبعها أكثر من 103 مليون متابع على إنستقرام، وقد اعتلت المسرح سابقاً في الوطن العربي حيث أحيت حفلين بيعت تذاكرهما كاملة في عامي 2012 و 2016.
تصدّرت النجمة غلاف عددُ سبتمبر 2018 من ڤوغ العربيّة، وكان ذلك أوّل غلاف لها على إصدارات ڤوغ. وقد خصّت هذه الفنانةُ، التي حصلت على الإسطوانة البلاتينية التي تُمنح لأعلى الألبومات مبيعاً، رئيسَ التحرير، مانويل أرنو، بحوار مميز أثناء لقاء جمعهما داخل استديوهات سبرينغ بنيويورك حيث كان يحيط بها فريق يتألف من 25 فرداً، أغلبهم من النساء. تطرق هذا الحوار إلى مواضيع عدّة وباحت لنا بالكثير مما يعتمل في قلبها من ضمن أبرز ما قالته “لقد كنت دوماً مُحاطة بالرجال، ولكني أقمت جداراً بيني وبينهم حتى يعلم الجميع أنني سيدة أعمال. ورغم أنني لست من أسرة غنية، لم أضطر أبداً لتقديم أي خدمات كي أتمكن من إذاعة أغنياتي في الراديو. وأتصرف دائماً مثل أي سيدة راقية. ولعل هذا ما منحني هالة جعلت الناس تتخوف مني، ولكني لم آتِ هنا لألعب. فأنا لستُ أقل ذكاءً، أو موهبةً، أو إبداعاً من أي رجل”.
ولدت هذه النجمة عام 1982، بحي سانت جيمس بجمهورية ترينيداد وتوباغو وكانت تحمل اسم أونيكا تانيا ماراج. وفي الخامسة من عمرها هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأقامت بحي كوينز في نيويورك. وتذكر أن والدتها كانت تهوى الاستماع إلى أغاني ديانا روس وبوب مارلي في المنزل. وقد بدأت غناء الراب في سن مبكرة، بسبب تأثرها بإحدى جاراتها. “كنت أرغب في إثارة إعجابها لأنها كانت أيضاً تغني بأسلوب الراب، لذا ألّفتُ أولى كلماتي ثم طرقتُ بابها وقلت: ’عندي أغنية راب‘. فقالت: ’أحقاً؟‘ وأجبتها: ’أجل‘. ولم أتوقف منذ ذلك الحين”.
حصرياً.. ڤوغ العربية تحاور النجمة نيكي ميناج، وإليكم لمحة سريعة على أبرز تصريحاتها