على الرغم من تزعزع علاقة دوقة ساسكس ميغان ماركل مع والدها توماس ماركل، إلا أن العضوة الجديدة في العائلة الملكيّة البريطانيّة قد وجدت من يواسيها في محيطها الجديد، حيث أفادت تقارير أخيرة نشرت على موقع فانتي فير أن “كيت ميدلتون تتفهم تماماً ما تمر به ميغان. لقد أصبحت عائلتها محور اهتمام صحف الفضائح، وهي تعلم أن هذا الأمر ليس جيداً. لقد بذلت جهداً كبيراً لتعتني بميغان وقد أبدت تعاطفاً شديداً معها”. حسب ما أكد مصدر مقرّب للموقع المذكور.
ويبدو أن علاقة الدوقتين تتوطد أكثر بالزيارات المنتظمة إذ أكد المصدر نفسه: “أن كيت غالباً ما تقوم بدعوة ميغان لتناول الشاي. أود أن أقول إنهما تحاولان الالتقاء مرة في الأسبوع، حيث تزور ميغان كيت بغضّ النظر عن مرافقة هاري لها. وعلى الرغم من انشغال كيت برعايتها لثلاثة أطفال، فإنه لديها الكثير لتقوم به ناهيك عن أن لديها مجموعة خاصة من الأصدقاء. وبذلت كيت جهداً خاصاً لربط الصلة بميغان. لقد كانت شديدة التعاطف مع ما يحدث لميغان ووالدها”.
جاءت هذه الأخبار بعد أن نشرت مقابلة لوالد ميغان ماركل على صفحات موقع الديلي ميل يهاجم فيها ابنته ويقول: “لقد انتهى صبري من ميغان والعائلة المالكة. أنا على وشك أن أفرغ كل ما في جعبتي تجاههم” وأضاف: “قد يكون من الأسهل على ميغان لو أني مت. سيتعاطف معها الجميع، ولكنني آمل أن نتصالح يوماً ما. أكره أن أموت دون أن أتحدث إلى ميغان مرة أخرى”. “إنه لمن المحزن أنه في وقت ما من العام القادم، سيكون لدى ميغان وهاري طفل، وسأصبح جدّاً. وفي حال لم نتصالح، فلن أرى حفيدي”.
يذكر أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، حضرت مع دوقة ساسكس ميغان ماركل المباراة النهائية لمسابقة السيّدات بين الألمانية أنجيليك كيربر والأمريكيّة سيرينا ويليامز في بطولة ويمبلدون للتنس التي أقيمت في لندن منتصف الشهر الماضي. وعلى الرغم من تواجد الدوقتين معاً خلال الأسبوع السابق في حفل تعميد الأمير لويس، ومرّة أخرى احتفالاً بمرور 100 عام على تأسيس سلاح الجو البريطاني، إلا أن هذه المناسبة هي الأولى التي تظهران فيها معاً دون أيّ من أفراد العائلة الملكيّة.