Photo: Unsplash/Faye Cornish
هورمون الحب ليس مجرد صورة رومنسية بل واقع علمي يجمع عليه كل الأطباء. هو يحمل اسم أوكسيتوسين ويفرزه الجسم حين يكون في حالة عشق . وبعيداً عن الشعر والخيال ، كشف العلم واقعاً جديداً يثبت أن هورمون الحب يكافح علامات الشيخوخة ويحفظ للبشرة شبابها. فإذا أردت المحافظة على شبابك ليس أمامك سوى أن تقعي في الحب.
علمياً يجمع الأطباء على أهمية هورمون الأوكسيتوسين الذي يفرزه الجسم حين يكون في حالة حب واستمتاع برفقة الآخر كونه أفضل علاج للكآبة . وهو يسمى أيضاً هورمون السعادة وتفرزه الغدة النخامية من قسمها الخلفي فيما تفرز هورمونات الخصوبة من قسمها الأمامي . لكن دراسات سويسرية أظهرت مؤخراً أن لهذا الهورمون قدرة على تجديد الخلايا ومقاومة هورمون الكورتيزون الذي يسبب مشاكل كثيرة في الجسم والجلد بشكل خاص.
معروف أن السترس والضغوط تساعد في زيادرة إفراز هورمون الكورتيزون الذي يؤثر بشكل سلبي على الجسم. فهويساهم في تراكم الدهون والسيلوليت فيه ويجعل من الصعب على المرء خسارتها مهما حاول اتباع أنظمة حمية. كما أن الكورتيزون يساهم بشكل حاد في شيخوخة البشرة وترهلها وظهور الخطوط و التجاعيد فيها لا سيما في منطقتي الوجه والعنق.
في المقابل وتجاه كل سلبيات الكورتيزون يأتي هورمون الأوكسيتوسين وفق ما يشرح د. فؤاد غزيري الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والهورمونات الجنسية والعقم عند الرجال ليشكل رادعاً للكورتيزون يحمي الجسم من أضراره. وكلما ارتفع منسوب الأوكسيتوسين في الجسم نتيجة حالة الحب التي يعيشها الشريكان تراجع الكورتيزون وتأثيراته الضارة.
ويذهب الطب أبعد من ذلك ليؤكد أن هورمون الحب قادر على عكس شيخوخة البشرة لأنه يساعد على تجديد الخلايا . وتستفيد البشرة من هذا المفعول المجدد على السطح فتبدو أكثر اشراقاً وكأنها قد خضعت لعملية تقشير. كما تستفيد في العمق لأنه يعمل على تخفيف الترهل نظراً إلى مفعوله المقلص للعضلات. والجدير ذكره أن هذا الهورمون موجود بكثرة لدى الدلافين وهي حيوانات عاطفية ومرحة.
إقرئي ايضاً:5 عادات صحية تعلميها الآن لتحققي رفاهية العيش لك ولمن حولك
