تابعوا ڤوغ العربية

أمل كلوني تتحدث عن نشأتها كلاجئة في حوار مع والد زوجها، الإعلامي نيك كلوني

جورج وأمل كلوني يصلان حفل إنجاز العمر الذي أقامه معهد الفيلم الأمريكي في دورته الـ46 لتكريم جورج كلوني. الصورة: Getty

تحدثت أمل كلوني بحفاوة عن الدولة التي استضافتها وأفراد عائلتها بعد فرارهم من الاضطرابات التي اندلعت في الماضي في مسقط رأسها لبنان، وذلك خلال زيارتها الأولى على الإطلاق لمدينة تورونتو بكندا. وقالت المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان المولودة في بيروت خلال كلمة ألقتها أمام حشد من الجمهور غصت بهم قاعة روي تومسون في تلك المدينة يوم الجمعة: “أنا لاجئة”. وأضافت: “ولولا يد العون التي مدتها لنا الحكومة البريطانية بعدما فرت عائلتي من الحرب في لبنان، لم أكن لأتمكن من أن أنشأ في بيئة آمنة، أو أحصل على التعليم الذي أحظى به الآن، أو أفعل أي شيء قمت به. وأنا في غاية الامتنان لأني تمكنت من دخول دولة أبدت تعاطفاً نحوي. وأتمنى أن يحدث ذلك في مناطق أكثر حول العالم”.

وكانت المحامية قد سافرت إلى كندا لحضور مهرجان لوميناتو للفنون، حيث اعتلت خشبة المسرح ليجري معها والد زوجها، الإعلامي نيك كلوني، حواراً. وقد سأل المذيعُ زوجةَ ابنه الممثل والمخرج جورج كلوني، والذي اقترنت به عام 2014، عن القضايا التي دعمتها ودافعت عنها خلال مسيرتها المهنية اللامعة، بما في ذلك مسألة إبعاد الأطفال المهاجرين مؤخراً عن ذويهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

أمل وجورج كلوني يصلان كنيسة سانت جورج بقلعة ويندسور قبل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل. الصورة: Getty

اِقرئي أيضاً: كيف اتخذت أمل وزوجها جورج كلوني موقفاً مناهضاً لفصل أطفال اللاجئين عن آبائهم

وذكر موقع ذا ستار في تورونتو أن أمل قالت: “إنه أمر مخجل، وليس عملاً غير قانوني فحسب، بل ومناف للأخلاق”. وتأتي هذه الكلمات بعد أيام قليلة من تعهد أمل وجورج، اللذين رزقا بالتوأمين إيلا وألكسندر البالغين من العمر سنة واحدة، بالتبرع، عبر مؤسستهما مركز الشباب لحقوق الأطفال المهاجرين، بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي. ويقدم الزوجان هذا التبرع للمساهمة في مساعدة الأطفال الذين يتم فصلهم عن ذويهم رغماً عنهم على الحدود الأمريكية المكسيكية كجانب من مبادرة “لا تسامح” التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكتب الزوجان في بيان لهما: “في مرحلة ما في المستقبل سيسألنا أطفالنا: هل كانت بلادنا حقاً تفصل الأطفال الرضع عن آبائهم وتضعهم في مراكز احتجاز؟. وعندما نجيب بالإيجاب، سيسألوننا ماذا فعلنا حيالهم. وماذا قلنا. وأي جانب دعمنا. نحن لن نستطيع أن نغير سياسة هذه الإدارة ولكن بوسعنا الدفاع عن الضحايا”. وتأتي هذه المساهمة بعد أشهر قليلة من تبرع الزوجين بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي باسم طفليهما للمسيرة الطلابية من أجل حياتنا.

وخلال حوارها مع حميها، تطرقت أمل إلى حركة #MeToo أو #أنا_أيضا المناهضة للتحرش الجنسي، ووصفتها بأنها “قوة دافعة نحو التغيير”. وأضافت، وفقاً لما ذكره موقع ذا ستار: “مناصرة حقوق المرأة في رأيي تعني أن تتاح أمامها الخيارات”. ثم كشفت المحامية لاحقاً أنها وإن كانت لا تبالي بمفهوم “الشهرة”، فإن ما يميز دورها كشخصية تحت الأضواء هو قدرتها على “توجيه هذا الضوء وتسليطه على شيء له أهمية”.

اِقرئي الآن: “إنك تغمر منزلنا بالضحكات”، جورج كلوني يغالب دموعه أثناء كلمة ألقتها زوجته أمل للإشادة به

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع