https://www.youtube.com/watch?v=s_HNkI06ZmM&feature=youtu.be
انتشر مؤخراً فيديو كالنار في الهشيم سجلته طالبة سويدية تدعى إيلين إرسون بينما كانت تحتج على متن طائرة متجهة من غوتنبرغ إلى إسطنبول، حيث رفضت إرسون، التي حجزت مقعداً في الرحلة في محاولةٍ منها لمنع ترحيل أحد ركابها إلى أفغانستان، الجلوسَ في مقعدها بعدما صعدت على متن الطائرة، ما أدى في نهاية المطاف إلى إنزال الرجل من الطائرة، تليه إرسون، وسط عاصفة من التصفيق، ولكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن أعلنت إرسون والدموع تملأ عينيها أنها لن تتحرك من مكانها: “أنا أفعل ما بوسعي لإنقاذ حياة إنسان”، بحسب ما قالته في التسجيل.
وإرسون، البالغة من العمر 21 عاماً، هي طالبة خدمة اجتماعية في جامعة غوتنبرغ وعملت كمتطوعة لصالح جماعات اللاجئين. وقد سمعت هي وناشطون آخرون يتواصلون عبر الفيسبوك أنهم سيقومون بترحيل شابٍ أفغاني على متن رحلة إلى إسطنبول، وجمعت تبرعات لشراء تذكرة على هذه الرحلة. ولدى صعودها على متن الطائرة، اقتربت من الشاب المعتقل -والذي تبيَّن لاحقاً أنه غير الرجل الذي أرادت حمايته- فزجرها الحرّاس الأمنيون المرافقون له وصدوها، وعندها بدأت البث المباشر.
والفيديو يعتبر بمثابة إثباتٌ ليس فقط على شجاعة إرسون ولكن أيضاً على العدائية التي واجهتها خلال سعيها لإيقاف رحلة الطيران تلك. ففي إحدى اللحظات، حاول رجل بريطاني أخذ هاتفها الخليوي، وقال لها بحنق: “لا يهمني رأيكِ”، في حين هبَّ تركي لمساعدة إرسون، كما فعل فريقٌ لكرة القدم في الجزء الخلفي من الطائرة.
والآن اقرؤوا: علامات التجميل تُقرر وقف التعاون مع المدوّنة الكويتية سندس القطَّان
نُشِر للمرة الأولى على Vogue.co.uk