أثار خبر اغتيال تارا فارس خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية موجةً من الغضب الشديد في أنحاء العراق، حيث توجه عديد من معجبيها إلى مواقع التواصل لتأبين العارضة والتنديد بالحادث. ففي جريمة هزت المنطقة، أطلق مجهولون النار على العارضة والمدونة البالغة من العمر 22 عاماً في بغداد يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن وفاتها. وكانت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي وملكة جمال بغداد السابقة، التي يتابعها أكثر من 2.8 مليون متابع على انستقرام، تقود سيارتها في المدينة أثناء الحادث، وفقاً لما ذكرته صحيفة التلغراف. وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من تصدرها نتيجة التصويت كإحدى أكثر الشخصيات متابعةً على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
https://twitter.com/fshakarkandi/status/1045346473657991168
https://twitter.com/DarynaSarhan/status/1045433990872739840
Devastating…this Lady was infinitely courageous. Thank you, for your bravery. #TaraFareshttps://t.co/GTC0uwQ6fT
— Samantha G., MA IR/MA PP (@SamanthaGeo13) September 28, 2018
وقد فتحت وزارة الداخلية العراقية تحقيقاً في مقتل تارا، كما ألقي أمس القبض على رجل مشتبه بضلوعه في هذا الحادث. ويُقال إن نشاطها على الإنترنت هو الذي تسبب في مقتلها. وقال أحد أصدقائها ويدعى حيدر الخزعلي، لصحيفة ذا ناشيونال: “نشاطها على مواقع التواصل هو الذي تسبب في اغتيالها”، وأضاف: “وكانت تارا تحب الجميع ولم تكن تميّز أبداً بين الطوائف أو القوميات”. ويأتي مصرع ملكة جمال بغداد السابقة بعد أيام قليلة فقط من اغتيال إحدى الناشطات في مجال حقوق المرأة في مدينة البصرة. وقد أُطلق الرصاص على سعاد العلي، التي ترأس منظمة الود العالمي لحقوق الإنسان، بينما كانت تتوجه لاستقلال سيارتها يوم 25 سبتمبر، وفقاً لما ذكرته شبكة بي بي سي.
والآن اِقرئي: أمل كلوني تتخذ هذا الموقف في الأمم المتحدة إزاء قضية الصحفيين المعتقلين