كجزء من جولة “تويب تور” Tweep Tour، قام جاك دورسي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة تويتر العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، بأول زيارةٍ له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وعندما وصل إلى دبي يوم الاثنين الموافق 24 يونيو، تلقى ترحيباً مميزاً تمثّل في ملصق خاص وضع على جواز سفره لدى دخوله الدولة. وقد نشر دورسي تغريدةً تضمنت عبارة “مرحباً دبي” باللغة العربية أرفقها بصورة للختم أظهرت أن الملصق يضم الطائر المميز لشعار تويتر بجانب أفق دبي وعبارة “welcome @jack”.
#TweepTour مرحباً دبي 🇦🇪 pic.twitter.com/57dA5Pj4Ew
— jack (@jack) June 24, 2019
ولا تقتصر الأخبار المثيرة عن هذه الجولة على هذا وحسب، إذ التقى الشيخُ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي والذي تزوج حديثاً، بدورسي في المكتب التنفيذي لتويتر في دبي. وخلال هذا اللقاء، أطلق الشيخ مكتوم أول حسابٍ له على تويتر احتفاءً بهذه المناسبة. وعبر حسابه الذي جرت المصادقة عليه فوراً، نشر الشيخ مكتوم أول تغريدةٍ له لعددٍ متزايدٍ من المتابعين جاء فيها: “سعدنا اليوم في دولة الإمارات باستقبال جاك دورسي (@Jack) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تويتر في أول زيارة له للشرق الأوسط ولدولة الإمارات.. وسعدت بأن يكون إطلاق حسابي الجديد على تويتر بوجود جاك”. وأضاف في تغريدة أخرى: “تتشابه دبي وتويتر في عدة أوجه.. دبي وتويتر محطتان عالميتان مفتوحتان أمام الشعوب.. دبي وتويتر جسران للتفاهم والتقارب بين الأمم.. دبي وتويتر منصات تغذيها طاقات الشباب وإبداعاتهم”.
وفي شهر يونيو 2019، احتفل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمرور عشرة أعوام على إطلاق حسابه على تويتر، واحتفاءً بهذه المناسبة أهدى دورسي الشيخ مكتوم كتاباً خاصاً من إعداد “تويتر” يضم مجموعة مختارة من التغريدات التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد عبر هذه المنصة. وعلى مدار الأعوام العشرة الماضية، تابع حساب الشيخ محمد على تويتر 9 ملايين و710 آلاف متابعٍ، وبذلك أصبح أحد أكثر قادة العالم متابعةً، حيث تلعب تغريداته دور مصدرٍ دائمٍ للإلهام والمعرفة لمواطني دولة الإمارات.
وبالتعاون مع مركز الشباب بدبي ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، وبحضور الشيخ مكتوم، أطلق دورسي مبادرة #شباب_تويتر_للخير #YouthForGood، وهي مبادرة خيرية تسعى لتعزيز الاستفادة من منصة توتير في القضايا المجتمعية والإنسانية، وتحفيز الشباب في المنطقة على المشاركة في الأعمال التطوعية.
والآن اقرؤوا: هذا ما قاله الشيخ محمد بن زايد للدفعة الأولى من ’’الإطفائيات الإماراتيات‘‘