ترتبط النجمتان بعلاقة صداقة حميمة منذ أول لقاء جمع بينهما، حتى إن بريانكا شوبرا كانت من بين مَنْ دعتهم ميغان ماركل لحضور حفل زفافها على الأمير هاري الذي أقيم في وقت سابق من هذا العام. ولا تتوانى شوبرا عن دعم صديقتها التي تحمل الآن لقب دوقة ساسكس، لذا توجهت إلى انستقرام للإشادة بالممثلة السابقة في مبادرتها الإنسانية الجديدة.
وكانت العروس قد ساهمت الأسبوع الماضي في الإعلان عن كتاب معاً، وهو كتاب للطهو يقدم بالتعاون مع نساء “مطبخ حُبّ المجتمعي” في لندن، والذي تم تأسيسه في وقت سابق من هذا العام، للمساعدة في مواجهة آثار الحريق الذي دمر برج غرينفيل في لندن. فبعد هذا الحادث، تجمع عدد من العائلات، والناجين، والمتطوعين في مركز المنار للتراث الثقافي الإسلامي للطهو لأولئك المتضررين، مسجلين 50 وصفة طعام يخلدها هذا الكتاب الجديد. وستخصص أرباح الكتاب، المقرر نشره يوم 25 سبتمبر، لدعم “مطبخ حُبّ المجتمعي” والمساهمة “في الحفاظ عليه مفتوحاً للنمو”، وفقاً لبيان أصدره قصر كينسينغتون.
وكتبت الدوقة مقدمةً لكتاب معاً، عبّرت فيها عن حبّها للطعام و”ارتباطها الفوري” بالمطبخ المجتمعي. وذكرت: “إنه مكان تضحك فيه النساء، ويحزنّ، ويبكين، ويطبخن. ولأنه يدمج الهويات الثقافية تحت سقف مشترك، فقد أتاح مساحة للشعور بالحياة الطبيعية – في أبسط أشكالها، والشعور بحاجة العالم للتواصل، والرعاية، والتعايش معاً عبر الطعام، والأزمات، والأفراح– وهو أمر يمكننا جميعاً أن نرتبط به”.
ويمثل هذا الكتاب أول مشروع تتولى ماركل رعايته بمفردها منذ أن انضمت للعائلة الملكية، وقد لاقى إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أن تم الإعلان عنه يوم الاثنين الماضي كان من بينهم، بريانكا شوبرا، التي كتبت رسالة تهنئة لصديقتها نشرتها لمتابعيها على انستقرام البالغ عددهم 27 مليون متابع قالت فيها: “أنا فخورة بكِ للغاية يا ميغان بسبب مسعاكِ الجديد”. وأضافت نجمة مسلسل كوانتيكو: “وهذا دأبكِ دائماً. النساء ودعم النساء. ودعم المجتمعات، والجمع بين الناس. وها أنت تفعلينها مجدداً. استمري يا حبيبتي في رسم البسمة حول العالم!”.
كما نشرت بطلة التنس سيرينا ويليامز، التي حضرت أيضاً حفل زفاف ماركل بقلعة ويندسور في شهر مايو الماضي، رسالة على انستقرام للثناء على الدوقة قالت فيها: “اعتدتُ أن أدعوكِ بميغان (ولا زلت أفعل) ولكن يا عزيزتي دوقة ساسكس مشروعكِ الأول ’معاً‘ وهو الكتاب الذي يجمع النساء من جميع الثقافات لا يثير في نفسى سوى كل الحماس له والفخر بكِ. إنه جميل، ويحث على التنوع، والشمولية، ولم الشمل في الأحزان والأفراح، وبه قدر كبير من الحب”.
الآن اِقرئي: الملكة رانيا تدعم حملة للحدّ من العنف ضد الأطفال