تابعوا ڤوغ العربية

بيلا حديد تنتقد انستقرام لإزالته صورة تُظهِر أن أباها مولود في فلسطين

بيلا حديد ومحمد حديد. الصورة: انستقرام/@mohamedhadid

نشرت بيلا حديد في حسابها على انستقرام منذ بضعة أيام صورة لجواز سفر والدها محمد حديد منتهي الصلاحية تعبيراً عن حنينها إلى الماضي، وعلقت قائلة: “أبي ومسقط رأسه فلسطين“. ولكن الصورة أزيلت من انستقرام بعد مدة وجيزة من نشرها بسبب مخالفة المحتوى للمبادئ التوجيهية التي وضعها “التوجيه المجتمعي للمضايقات والتنمر”.

ورداً على ذلك، توجهت العارضة الهولندية الفلسطينية إلى خاصية “ستوري” لانتقاد قرار انستقرام، وأشارت إلى أن أفعالهم هي التي تعد في الواقع من قبيل المضايقات. وكتبت: “أليس مسموحاً لنا أن نكون فلسطينيين على انستقرام؟ إن هذا في رأيي تنمر. لا يمكنكم محو التاريخ بإسكات الناس. لن ينجح هذا الأمر”.

الصورة: انستقرام/@bellahadid

ومضت تتساءل عن دوافعهم بقولها: “يا انستقرام، هل ينطوي فخري بمسقط رأس والدي فلسطين على شيء من ’التنمر أو التحرش أو الصور الخارجة أو العري الجنسي؟‘”. وأعادت نشر صورة جواز سفر والدها وكتبت: “أتريدونه أن يغيّر مكان ميلاده من أجلكم؟”، قبل أن تحثّ متابعيها على نشر أماكن ميلاد أمهاتهم وآبائهم، احتفاءً بالتراث واعتزازاً به. وأضافت: “ذكّروهم بمدى فخركم بالمكان الذي جئتم منه! أفخر بأني فلسطينية”.

وقال متحدث باسم فيسبوك، الشركة المالكة لانستقرام، لصحيفة “بيج سيكس”، بأن القرار كان بدافع “حماية خصوصية المجتمع [الخاص بهم]”، مضيفاً: “لا نسمح للناس بنشر بياناتهم الشخصية، مثل أرقام جوازات السفر، على انستقرام”. وأشار إلى أن رقم الجواز كان مطموساً، وأوضح أنه كان يجب عدم إزالة المنشور، مؤكداً أنهم “اعتذروا لبيلا عن هذا الخطأ”.

ويذكر أن بيلا كثيراً ما تتحدث عن أصولها، وأنها سبق واستخدمت حسابها على انستقرام عدة مرات في الماضي للتعبير عن فخرها بإرثها الفلسطيني. وفي تعليق مطوّل كتبته عام 2017، عبّرت العارضة عن حزنها بسبب تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل. وكتبت: “إن الشعب الفلسطيني يعامَل معاملة غير عادلة، ومن جانب واحد، وهو ما لا يمكن التسامح معه. فالقدس موطن جميع الأديان. وإذا حدث هذا، أشعر بأنه سيعود بنا خمس خطوات إلى الوراء، ويجعل العيش في عالم يسوده السلام أمراً أكثر صعوبةً”، وختمت تعليقها بكلمات: “أدعم فلسطين”.

اقرؤوا أيضاً: هذا الفيلم هو ممثّل فلسطين في أوسكار 2020 عن فئة أفضل فيلم أجنبي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع