لا عجب في أن يتصدرعددُ سبتمبر 2018 الذي تزين غلافه النجمة نيكي ميناج، وذلك لأول مرة ضمن إصدارات ڤوغ، عناوين الأخبار حول العالم. وقد خصّت هذه الفنانةُ، التي حصلت على الإسطوانة البلاتينية التي تُمنح لأعلى الألبومات مبيعاً، رئيسَ التحرير، مانويل أرنو، بحوار مميز في شهر مايو قبل أيام قليلة من انعقاد حفل ميت غالا أثناء لقاء جمع بينهما داخل استديوهات سبرينغ بنيويورك حيث كان يحيط بها فريق يتألف من 25 فرداً، أغلبهم من النساء. وقد تطرق هذا الحوار إلى أسباب تخليها عن وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية علاج القلوب الجريحة، وعودتها لنشاطها الفني أقوى مما كانت في أي وقت مضى لتستعيد لقبها كملكة متوجة على عرش موسيقى الراب. وقد باحت لنا بالكثير مما يعتمل في قلبها ولكن لم يتسع المجال لذكره على صفحات عدد سبتمبر – لذا نقدم لكم أبرز ما جاء في تصريحاتها مما لم يرد في هذا العدد:
عن جمهورها من المعجبين
“أشعر بأن جمهوري يشبه عائلتي كثيراً، وإذا ما تواجدتُ على مواقع التواصل ولم يشاهدوا ألبوماً لي منذ فترة، فإنهم لا يتوقفون عن إبداء غضبهم، فأشعر حينها بأن عليّ التعجل. ولكنهم يعلمون في الوقت ذاته بأنني عاشقة للكمال ولا يمكنني أن أطرح ألبومي الرابع، كوين، دون أن يكتمل على الوجه المثالي. وأنا أرفض أن أقوم بغير ذلك”.
عن الشعور بالضعف
“كون المرء قوياً أو مسيطراً لا يعني بالضرورة ألا يشعر بالضعف أو أنه لا يبكي، ولكنه يعني بأنه متصالح مع ذاته بما يكفي لأن يظهر على سجيته وفي أي حال”.
عن مشاكل التمييز في عالم الموسيقى
“من المحزن ألا تحصل المرأة على التقدير الواجب. وهذا لا يحدث في المجال الموسيقي فقط، بل وفي هوليوود أيضاً. فأنا أقرأ طيلة الوقت عن نساء في هوليوود يشعرن بأنهن لا يحصلن على أجر مماثل للرجال، وغير ذلك من أمور… ينبغي أن نتحدث عن أنفسنا وعن النساء الأخريات بحرية. وأن نتصرف بحسم لوقف ذلك”.
عن حياتها قبل الشهرة
“أحب أن يعلم جمهوري بأنني كنت أعمل في وظيفة عادية، فأنت تعلم، كان يتعين عليّ أن أعمل بجد لأصل إلى ما وصلت إليه. فأنا لم أتزوج رجلاً ثرياً، ولست من أسرة ميسورة. وأحب ذلك لأنني أعلم أنه يمنحهم الأمل. ويمنح كل إنسان، وكل طفل، وكل فرد في مجتمع ليس بالضرورة أن يكون مجتمعاً غنياً، الأمل بأن ثمة طريق [لبلوغ النجاح] دون اللجوء إلى الأعمال المنافية للقانون. فأنا أحب أن ألهمهم… وأدع الناس يعلمون بأنه ليس عليكم الرضا بالواقع، بل يجب عليكم السعى وراء أحلامكم”.
عن هوايتها المفضلة
“الاستلقاء على الفراش ومشاهدة التلفزيون، هما أفضل شيء أفعله لأنني عادةً ما أشعر بتعب شديد أثناء تنقلاتي وعادةً ما أفكر فقط في أنني أتمنى لو أنني على فراشي الآن”.
اِقرؤوا حوارنا الحصري كاملاً مع نيكي ميناج على صفحات عدد سبتمبر من ڤوغ العربية.
اِقرئي الآن: نجمة الغلاف نيكي ميناج تتذكر ألطف إطراء تقدّمه لها بيونسيه