تابعوا ڤوغ العربية

حليمة آدن تستذكر طفولتها التي قضتها في مخيمٍ للاجئين

“لم نكن نعرف أيَّ شيءٍ عن الموضة والأزياء، كلّ ما كان يهمنا هو اللعب هنا وهناك حفاة الأقدام”.. هكذا بدأت حليمة آدن حياتها بمخيمٍ للاجئين في كينيا. ولم تنس عارضةُ الأزياء، التي شاءت لها الأقدار أن تتهادى فوق منصّات العروض العالمية، جذورها بالتأكيد؛ فقد عادت الحسناء الأمريكية ذات الأصول الصومالية والبالغة من العمر عشرين ربيعاً هذا الشهر إلى مخيم كاكوما الذي ولدت فيه، حيث استعادت هناك ذكريات طفولتها في حوارٍ جديدٍ أجرته هناك.

قالت آدن لشبكة سي إن إن: “لقد كان أمراً جيداً وممتعاً، فقد اختلطنا بأشخاص مختلفين من أديان ومجتمعات متنوعة وذلك جعل من طفولتنا ممتعة”. وقد زارت نجمةُ غلاف ڤوغ العربية السابقة المخيمَ لإلقاء كلمة على منصة مؤتمر تيدكس، والذي جمع عدداً من اللاجئين الحاليين والسابقين إلى جانب متحدثين ومؤدِّين آخرين. ولربما كان المخيم، الذي تمَّ تأسيسه في العام 1992 ويقطن فيه حالياً أكثر من 185 ألف لاجئ، يضم بين جنباته ذكرياتٍ عزيزة على قلب آدن، إلا أنّ رحلتها إليه لم تخل من منغصات.

اقرئي أيضاً: جورج وأمل كلوني يساندان الأطفال اللاجئين مجدداً

فقد قالت للمذيع: “كان هذا منزلي الأول؛ مكانٌ آمنٌ للكثير من الأسر التي أتت إلى هنا بحثاً عن السلام ولكن من المحزن أيضاً أنه ما يزال مخيماً للاجئين. وقد أدمت قلبي رؤيةُ أنه لم يتغير الكثير ضمن قاعات الصفوف الدراسية منذ أن كنتُ في المخيم. يستحق الأطفال اللاجئون الفرص ذاتها ليحققوا الازدهار وليكونوا ناجحين في المدرسة”. ونجمةُ منصّات العروض المحجبة هذه، والتي صعد نجمها في سماء الشهرة بعد أن ارتدت زيَّاً إسلامياً تقليدياً خلال مشاركتها في مسابقة انتخاب ملكة جمال مينيسوتا في الولايات المتّحدة عام 2016، تعمل الآن مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتساعد في إلهام أولئك الأطفال.

وقد عملت آدن -التي شاركت على سبيل المثال لا الحصر في عروض علامات من قبيل نايكي وألبيرتا فيريتي وييزي- على تقديم فيلم وثائقي قصير يدور حول العودة إلى كينيا، بالتعاون من منظمة اليونيسيف ومجلة تين ڤوغ للمراهقين، إلا أنه لم يتم تحديد موعد إطلاقه بعد. وقد شاركت عارضة الأزياء مع متابعيها البالغ عددهم 620 ألف متابعٍ على انستقرام منشوراً جاء فيه: “لقد علَّمني هذا المخيم الكثير من الدروس، وأنا ممتنة للغاية لحصولي على فرصة العودة [إليه]. لقد تغيَّر الكثير منذ مغادرتي له، ولكن ما زال أمامنا طريقٌ طويل لنقطعه”.

والآن اقرئي: حليمة آدن تعود إلى مسقط رأسها بمخيم اللاجئين في كينيا

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع