تألقت العارضة والممثلة جاسمين ساندرز –المعروفة باسم باربي الذهبية– على صفحات عدد ديسمبر من ڤوغ العربية في صور رائعة التقطتها عدسة إلين ڤون أنويرث. وفي هذه الصور، أظهرت ساندرز براعتها في جذب الأنظار بإطلالات رائعة وفساتين مذهلة انتقتها من دور الأزياء العربية المرموقة مثل آشي ستوديو، وأروى البنوي، وإيلي صعب. وهنا، تتحدث العارضة والملهمة الحسناء إلى ڤوغ العربية عن قصة صعودها في عالم الموضة، والدروس التي تعلمتها في الحياة، وكذلك الطريقة الوحيدة التي تتبعها للتعامل مع التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف كان العمل مع إلين في جلسة التصوير؟ وما الذي أعجبكِ؟
قضيت وقتاً ممتعاً! وأكثر ما أعجبني مرافقتها لي في غرفة تغيير الملابس لاختيار أجمل الإطلالات التي تليق بي. لذا تمكنت من إظهار شخصيتي المحبة للتسلية ودمجها مع الروح المرحة التي تميز صورها.
لماذا أُطلق عليكِ لقب باربي الذهبية؟
أُطلق عليّ هذا اللقب في بدايات نشاطي على مواقع التواصل الاجتماعي. كنا نحاول أنا وأختي العثور على اسم جذاب لأظهر به على الشاشات. وكنت معروفة باسم ذات الشعر الذهبي ولكن أصدقائي كانوا يقولون لي إنني أبدو مثل دمية باربي، فجمعت بين الاسمين وأصبحت أعرف باسم باربي الذهبية.
لديك أكثر من 2.9 مليون متابع على انستقرام. ما سر نجاحكِ الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي؟
النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي يعتمد على المصداقية في المقام الأول؛ فأنا لا أنشر سوى ما أستخدمه حقاً، وأثق وأؤمن به، وأشعر أن ذلك يلقى صدى جيداً لدي المتابعين لحسابي.
كيف ساعدتكِ مواقع التواصل الاجتماعي في مهنتكِ؟
أحب حقاً مواقع التواصل الاجتماعي لما تتيحه لي من تواصل مباشر مع المعجبين. بوسعي الآن رؤية ردود أفعال الجميع فوراً ومعرفة آرائهم عن أحدث أعمالي، كما أحب ما تتيحه من تبادل للآراء والتعليقات.
كيف تساعدكِ مواقع التواصل الاجتماعي على اعتماد أحدث صيحات الموضة؟
لست أبداً من هذا النوع من النساء اللواتي يركزن على الصيحات لأنني أحب أن أستكشف بنفسي جميع الخيارات المتاحة أمامي في المكياج والموضة. ولكني ألجأ إلى مواقع التواصل لمعرفة رأي الناس عندما أقوم بشيء يتسم بالجرأة أو المخاطرة. وهم يساعدونني على اختيار ما يناسبني!
إذا تعين عليكِ متابعة ثلاثة أشخاص فقط، من هم ولماذا؟
تيرانس جاي – فهو صديقي ودائماً ما ينشر صوراً طريفة له مع كلابه. وبيونسيه – لأنها بيونسيه. وڤوغ، للوقوف على أحدث ابتكارات عالم الموضة.
كيف تتعاملين مع التعليقات المسيئة؟
أفضل وسيلة للتعامل معها هو تجاهلها. وهو أمر يسهل قوله ويصعب عمله، ولكن عليكِ أن تتذكري أن الذي يسيء إلى الناس عمداً على الإنترنت هو إنسان بائس. ولا يمكنكِ السماح لبؤسه أن يؤثر عليكِ.
ما أكثر شيء تحبينه في عملكِ كعارضة؟
أحب ما تتيحه لي من فرصة السفر إلى مختلف الأماكن الجميلة التي قد لا يتاح لي زيارتها لو كنت أمتهن مهنة أخرى. فأنا أحب رؤية العالم ولا يمكنني الانتظار حتى أرى المزيد!
أنت تعملين كعارضة منذ نعومة أظافركِ. كيف تغيرت هذه الصناعة؟
أصبحت هذه الصناعة حالياً تتمحور أكثر حول مواقع التواصل، وقبل ذلك، كان عليكِ الذهاب وإجراء اختبارات الأداء ومقابلة العملاء مسبقاً.
لو لم تعملي كعارضة أزياء، أي مهنة كنت ستختارين؟
لو لم أكن أعمل كعارضة، لسعيت للعمل في مهنة التمريض. فالممرضات أكثر الناس الذين عرفتهم إيثاراً ونكراناً للذات. فأنا أحب دائماً مساعدة الناس، وأختي الكبرى حاصلة على شهادة في التمريض.
ما أفضل درس تعلمتِه في الحياة على الإطلاق؟
يجب أن أتقبل أننا قد نمر بأوقات صعبة، وأن الأحوال تتغير ولا شيء يبقى على حاله، لذا لا يجب أن ألقي بالاً للمشاكل والأمور التافهة.
ما أفضل نصائحكِ في الجمال والموضة؟
أنا لا أسرح شعري كثيراً. وأحب أن أمرر أناملي بين خصلات شعري عندما يكون مبللاً لأفك تشابكه. كما أجفف شعري بتيشرت قطني لأتجنب شد أو إفساد تجعيداته.
متى وصلتِ إلى قمة النجاح في مهنتكِ؟
أشعر الآن أنني وصلت إلى قمة النجاح. وأحاول أن أتحسن يوماً بعد الآخر، وأشعر بالرضا لأنني أجرب أموراً كثيرة في الحياة بفضل عملي.
ما أكبر عقبة واجهتكِ وسعيتِ إلى التغلب عليها؟
المجازفة بعمل العديد من الفيديوهات القصيرة التي نشرتها على الإنترنت. كنت عصبية حقاً، ولكن أحسن طريقة أتبعتها للتغلب على ذلك كان ممارسة التمثيل باستخدام شاشات القراءة وبذل كل جهدي خلال البروفات.
بم تنصحين العارضات الصاعدات؟
أقول لكلٍ منهن: كوني دائماً مستعدة. فهناك كثير من العارضات يتطلعن لاحتلال مكانكِ ويمكن استدعائكِ للعمل في أي وقت. أود أيضاً أن أنصح العارضات الصاعدات بأن يكن صادقات مع أنفسهن والآخرين ويتصرفن وفقاً لما يؤمن به وما يعتقدن أنه صواب.
كيف تتعاملين مع الشهرة والأضواء؟
قد يكون تحدياً كبيراً ولكن وجود صديقي وأصدقاء كثر لي في هذا المجال يساعدني. فهم يساعدونني على تنظيم حياتي المهنية والتعامل مع المشاعر الكثيرة التي تنتابني بسببها.
هل سبق لكِ أن زرتِ منطقة الشرق الأوسط؟
زرت دبي مؤخراً لحضور حفل افتتاح فندق بولغري الجديد. كنت أتطلع حقاً للقيام بهذه الرحلة وأحببت تجربة هذه الثقافة.
ما مشروعكِ الضخم القادم؟
سأظهر على المزيد من أغلفة المجلات الممتعة، وعندي مفاجأة كبيرة مع ريبوك مخصصة للعطلات.
تابعوا جاسمين ساندرز على حسابها على انستقرام @golden_barbie وعلى صفحات عدد ديسمبر، الذي يتوافر الآن عبر منافذ البيع، لمشاهدة جميع صور جلسة التصوير التي أجرتها ساندرز والتقطتها عدسة إلين ڤون أنويرث.
موضوع متصل: حكمة بسمة آل سعيد على صفحات عدد شهر ديسمبر من ڤوغ العربيّة