لن يستمر الحجر طوال الحياة، أمر حتمي! فما رأيكم بوضع خططٍ لفترة ما بعد الحجر علّنا نزرع الأمل بأيام أجمل وأكثر أماناً ونحيي التفاؤل في نفوسٍ أرهقها الحجر والخوف من فيروس كورونا المستجد؟
نعرض في ما يلي لبعض الأماكن التي قد تودين زيارتها للتخلص من ضغطٍ لازمك طوال أشهر.
خليج هالونغ في فيتنام: مكان يحبس الأنفاس بجزره الجيرية التي تخفي كهوفاً مذهلة ومياهه الزرقاء الزمردية الصافية في خليج تونكين حيث تطفو قرى الصيد العائمة. تمّ إدراج هذا الخليج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في العام 1994 وكان من بين المواقع المرشحة لتكون من عجائب الطبيعة السبع الجديدة في العام 2012. ويضم هذا الموقع مغارة دو غو المذهلة التي كان لها دوراً مهماً في صدّ الغزاة المغول في القرن الثالث عشر.
أثينا: تتميز العاصمة اليونانية بسحر خفي يختلف عن السائد. قد تبدو أثينا مدينة فوضوية، إلا أنها في الوقت ذاته مدينة الحرية، فلا قواعد تحكم الناس وتقيّدهم. وتتعدد الأماكن التي يمكن زيارتها في أثينا كالمواقع الأثرية والمتاحف التاريخية المشهورة عالمياً (متحف أكروبوليس) بالإضافة إلى مطاعم مميزة وحدائق غنّاء (الحديقة الوطنية).
النمسا: من منا لم يُفتن بجمال الطبيعة وهدوئها في فيلم “صوت الموسيقى”، فما المانع من لمس هذا الجمال لمس اليد والعين. تتعدد النشاطات التي يمكن الاستمتاع بها في النماس بدءاً من التزلج في فصل الشتاء، مروراً بمهرجان الموسيقى في الصيف، وصولاً إلى الطبيعة الخلابة والبلدات والمدن المهيبة التي تسرّ الناظرين.
كيب تاون، جنوب أفريقيا: إنها مدينة نابضة بالحياة وموطناً لواحد من أجمل السواحل في العالم ولطبيعة خلّابة وحياة برية مميزة في ويسترن كيب. تطل المدينة على جبل تابل المثير وقمة رأس الأسد وتعانق البحر على مدى أميال طويلة من السواحل الرملية البيضاء كشاطئ نوردهوك أو الشواطئ الوعرة ك شاطئ بولدرز حيث تعيش مستعمرة البطاريق الأفريقية في كيب تاون.
فنلندا: مكان رائع آخر يقدّم فرصة نادرة للاستمتاع بأنوار القطب الشمالي ولتعيش أجواءً هادئة وسكوناً مميزاً في قرية سانتا كلوز التي تستقبل الزوار على مدار السنة ولتعيش مغامرة طفولية على زلاجات تجرّها الكلاب ولتعيش أجواءً رائعة في عددٍ من الجزر الرائعة التي تقع قبالة ساحلها.
لوكسمبورج: ستذهلين عند زيارة هذه المنطقة الأوروبية الصغيرة فهي مشهورة بالحياة الليلية الممتعة والفن المذهل وكذلك بطبيعتها الجميلة وقلاعها الخلابة. موقعها القريب من باريس وبلجيكا وأمستردام يجعل منها وجهةً مميزة يمكن من خلالها الوصول سريعاً إلى أهم العواصم الأوروبية.
ريو دي جنيرو، البرازيل: لا عجب أن تسمى ثاني أكبر مدن العالم بالمدينة الرائعة التي يحميها تمثال المسيح الأكبر في العالم من على قمة جبل كوركوفادو. فهي تتميز بطبيعة مثيرة، وتقع على شاطئ البحر عند خليج غوانابارا حيث يرتفع جبل شوجارلوف. تتعدد الشواطئ التي يمكن الاستمتاع بمياهها ورمالها ليصل عددها إلى أكثر من 20 شاطئ كشواطئ ريو دي جنيرو وشواطئ إيبانيما وكوباكابانا المشهورة عالمياً.
جزر لوفوتين، النرويج: إنها الأرخبيل الأجمل في العالم وهي تشتهر بجبالها الصخرية وخليجها المحمي الخلاب وقرى الصيد المذهلة. في هذا المكان تلتقي مياه فيستفيورد بالقمم العظيمة لجدار لوفتن. وترحب الجبال التي تمتد 160 كيلومترًا بالقوارب وتخفي متاهة من المضائق والمضايق والأصوات. بالإضافة إلى جمالها، تتيح هذه الجزر فرصة الاستمتاع بظواهر طبيعية كشمس منتصف الليل صيفاً والأضواء الشمالية في الخريف والربيع.
طريق المحيط العظيم، أستراليا: يمتد هذا المكان على طول 243 كيلومتر على طول الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا من توركاي إلى ألانسفورد ويُعد واحداً من الطرق الساحلية الخلابة في العالم، وهو أكبر نصب تذكاري للحرب في العالم شيده الجنود الأستراليون تكريماً للجنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. تنتشر على طول الخط الساحلي المذهل شواطئ جميلة ينتشر في مياهها راكبو الأمواج وتنهمر عندها شلالات المياه الرائعة في أوتاي رانجز.
شاطئ ليغزيرا، المغرب: يمتد هذا الشاطئ على مدى 8 كلم في منتصف الطريق بين ميرلفت وسيدي إفني على الساحل الأطلنطي لجنوب المغرب ويُعد أحد أروع الشواطئ في البلاد. يتميز هذا الشاطئ بطبيعته الوعرة والصخرية والبرية، ويُعزا اختلافه عن غيره الشواطئ إلى قوسين شاهقين من الحجر الرملي الأحمر نحتتهما الرياح في المنحدرات على مرّ السنوات. يعد هذا المكان ملاذاً لراكبي الأمواج وأصحاب الطائرات الشراعية وزوار الشاطئ. ولا تفوتي غروب الشمس عند زيارة هذا الشاطئ فهو يصبغ صخوره بلونٍ أحمر قوي ومثير.
جزر غالاباغوس، الإكوادور
من بين مختلف النظم البيئية في العالم، تُعد جزر غالاباغوس واحدة من أشهرالمناطق الصديقة للبيئة، فقد حافظت على طبيعتها ولم تتأثر كثيراً بمبضع الحضارة والتكنولوجيا. تحظى الحيوانات هنا بحماية كاملة في هذه الجزر، مما يعني أنها لم تطور خوفاً من البشر. فليس غريباً أن تتمكن من الاقتراب من طيور البطريق والسلاحف العملاقة والطيور وأسود البحر وغيرها من الحيوانات.
غابات الأمازون المطيرة
واحدة من أروع حقائق النظام البيئي هي أن غابات الأمازون المطيرة هي موطن لأكثر من 10 بالمئة من التنوع البيولوجي في العالم بأكمله، فهي غابات مطيرة كبيرة جداً ولا بدّ من الاستمتاع بجمالها عند زيارة أي من دول أميركا الجنوبية. إذا سنحت لك الفرصة لدخول غابة الأمازون المطيرة، تأكد أنك ستحظى باستقبال حافل من مئات أنواع الحيوانات والنباتات.
بيرمودا
بيرمودا معروفة بشواطئها البكر ومياهها الصافية، إلا أن هذا البلد المتواضع يتمتع بنظام بيئي مثير جداً للاهتمام وآسر للعين. زيارة هذه المنطقة ستحثّك بالتأكيد على الابتعاد قليلاً عن الشواطئ لتُتاح لك فرصة استكشاف غابات المنغروف وبرك المياه المالحة.
تنزانيا
يقع هذا البلد شرق أفريقيا ويشتهر بالسياحة والأنشطة الزراعية فهو موطن لقمة كليمنجارو التي تُعد الأعلى في أفريقيا إذ يزيد ارتفاعها عن 5000 قدم فوق مستوى سطح البحر. يتمتع هذا البلد بمساحاته البرية الشاسعة وتنوع نظامه البيئي مما يجعله وجهة مميزة لرحلات السفاري.
أقرئي أيضاً:بشرى سارة لعشاق أفلام المغامرات والكارتون.. قناة مخصصة كلياً لأفلام ديزني