تابعوا ڤوغ العربية

خمسة نجوم من العالم العربي يشعلون بإبداعاتهم ساحات الفن والثقافة والترفيه

جيسي مُسلَّم

مخرجة لبنانية

فازت جيسي مُسلَّم، التي أخرجت الفيديو الموسيقي لأغنية “رومان” لفرقة مشروع ليلى والذي لاقى إشادة واسعة، بالجائزة الذهبية ضمن فئة المخرجين الجدد في مهرجان كان ليون الدولي للإبداع في يونيو. وقد وضعتها هذه الجائزة، التي يُشرف عليها المخرج الشهير ريدلي سكوت، في مصاف مجموعة محدودة من المواهب الشابة التي حققت إنجازات كبيرة في مجال الإخراج من جميع أنحاء العالم. وبعد أن وقعت عقداً مع شركة إنتاج البرامج الترفيهية، كاڤيار الكائنة في لندن، أطلقت جيسي فيلماً قصيراً عن ألبوم الدي جيه داميان لازاروس الذي يحمل عنوان هارت أوف سكاي في سبتمبر، حيث هيمنت الموسيقى والخيال على أحداثه. وعن الصداقة، تقول جيسي التي أخرجت في بداياتها فيلماً قصيراً بعنوان “الرقص بين زمنين” تضمّن عرضاً راقصاً مذهلاً: “أحبّ عمل الأشياء العاطفية، التي تنبض بالمشاعر إلى الأبد. وتتملكني رغبة في سرد القصص. فالأفلام تنقلنا إلى أماكن أخرى، ويمكنها لمس قلوبنا وتغيير طريقة نظرتنا للأمور”.

وتعتزم جيسي، هذا العام، كتابة أول فيلم روائي طويل لها. وعن ذلك تقول: “لدى لبنان قصص كثيرة جداً لتُروى. وبهذه العقلية، أكتب أول أفلامي الروائية الطويلة، والذي ستجري أحداثه في لبنان. وحتى الآن، لم أكن أعمل غالباً سوى في أفلام قصيرة حيث كانت الصدارة للموسيقى. والآن أشعر أني أحتاج إلى أن أجعل شخصياتي تتحدث”.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد يناير 2019 من ڤوغ العربية.

كريم قاسم

ممثل مصري

طار الممثل المصري كريم قاسم إلى تورونتو ومراكش عام 2018 لعرض فيلم “ليل خارجي” الذي لعب فيه دور البطولة وأخرجه أحمد عبد الله، ولكن من المرجح أنه قضى وقتاً ممتعاً أثناء تصوير فيلم “سواح” للمخرج أدولف العسال والمقرر عرضه في مارس المقبل. وتدور أحداث هذا الفيلم حول شاب مصري يتم عن طريق الخطأ الخلط بينه وبين مهاجر غير شرعي أثناء توجهه لحضور مسابقة دي جيه تُقام في بروكسل. وقد صُور هذا الفيلم، الذي استغرق أكثر من شهرين، في العام الماضي في كل من لوكسمبورغ، وبلجيكا، وفرنسا، ومن المقرر عرضه في أوروبا ومصر. ومع بدء تصوير جزء ثان من فيلم “أولاد رزق” في يناير، والتفاوض معه حالياً للمشاركة في مسلسل تلفزيوني، يبدو أن هذا العام سيكون حافلاً لهذا الفنان. ويقول كريم، الذي بدأ التمثيل عام 2006 في الفيلم الشبابي “أوقات فراغ” وشارك في بطولة مسلسل تلفزيوني قصير أخرجه بيتر كوسمينسكي في المملكة المتحدة بعنوان “ذا ستيت” عام 2017: “”أبذل قصارى جهدي في العمل، وأسعى لأن أجعل من نفسي ممثلاً وشخصية أفضل. ولكني أسعى في الأساس لأكون ممثلاً مفعماً بالأصالة، ومرتبطاً بالجمهور، وصادقاً، وله أعمال متنوعة”.

شهد الراوي

روائية عراقية

شهدت مسيرة شهد الراوي الأدبية تحولاً مهماً في العام الماضي إذ تُرجمت روايتها الأولى “ساعة بغداد” إلى الإنجليزية، واُختيرت للمنافسة في المرحلة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية، وفازت بجائزة الكتاب الأول في مهرجان إدنبره الدولي للكتاب. وتصف هذا العام بقولها: “عام جميل بكل معنى الكلمة”.

وفيما تعكف حالياً على كتابة روايتها التالية وتشرف على استكمال رسالتها لنيل درجة الدكتوراه في علم الأنثروبولوجيا – تحاول شهد تحقيق التوازن بين متطلبات المهرجانات الأدبية العالمية، والناشر لأعمالها، والعدد المتزايد من قرّاء رواياتها في جميع أنحاء العالم. وتقول شهد، التي كانت أول أديبة تكتب واقع النشأة في مدينة بغداد التي مزقتها الحروب: “أتمنى الانتهاء من روايتي الثانية هذا العام. والمهم أن تعيش الرواية في عقلي وأن يكون أبطالها أكثر إلحاحاً من جميع القرّاء والوكلاء مجتمعين؛ وأن يكون لهم الحق في أن يتنفسوا كأحياء وأن يعلموا على وجه اليقين حقيقة وجودهم المستقبلي”. وعن أسلوب عمل هذه الروائية –التي وُلدت في بغداد ودرست في سوريا، وتقيم حالياً في دبي– تقول: “أكتب لأُعبّر عما لا أستطيع التعبير عنه باللغة اليومية، وجميع ما لا يمكن أن أتحدث عنه بصراحة في حوار عادي. وأكتب لأحمي ذاكرتي من النسيان”. 

ميساء ضو

مغنية ومؤلفة أغاني فلسطينية

أدت مشاركة ميساء ضو في مشروع بازل-رام الله، الذي أقيم كجانب من فعاليات المسرح السويسري كاسيرن غلوبال، إلى تشكيل مشروعها الموسيقي Kallemi، مع جاسمين الباش، ولا نيفارا، ورشا نحاس. وتعتزم إطلاق ألبوم جديد مع فرقة الهيب هوب الفلسطينية “دام” في يونيو المقبل، كما تواصل هذه الفنانة المولودة في حيفا إقامة العروض وعمل الجولات الغنائية لتقديم أعمالها الفردية. ولكن كان لمشروع Kallemi الفضل في إشعال حماس الجمهور نحو أغنياتها. ويَعد، هذا المشروع المعني بالاندماج، بتقديم مزيج من الإيقاعات الرومانسية العميقة بمصاحبة قرع الطبول من غرب إفريقيا مع غمسها بنغمات الغيتار الملتبسة والجريئة”. وستسجل الفرقة أغنيات منفردة على مدار العام، مع إمكانية إطلاق ألبوم كامل في وقت لاحق خلال عام 2019. وتقول ميساء، التي أطلقت أول ألبوم منفرد لها وحمل عنوان “بين جدران المدينة” في يونيو عام 2017: “ما أحبه للغاية أن كل مشروع ينتمي إلى نوعية موسيقية منفصلة ويحمل أصواتاً مختلفة. والتناول لا يشبه بعضه؛ والعروض مختلفة تماماً. وأخوض باستمرار تجارب موسيقية جديدة، وأتعلم أشياء جديدة من كل فرقة موسيقية. وأنضج موسيقياً أكثر فأكثر كل يوم”. وستغني ميساء في ألبوم فرقة دام -بين هنا ومنا– لأول مرة بأسلوب موسيقى الراب، فيما تشهد أعمالها الفردية تحولات على يد عازف الطبل عيسى خوري، وعازف الباس شادي عويدات.

سارة نعيم

فنانة بصرية سورية

تبدأ سارة نعيم عامها الجديد بتقديم عرض منفرد في غاليري الخط الثالث بدبي. وتبتكر هذه الفنانة، التي وُلدت في لندن ونشأت في المملكة المتحدة ودبي وتقيم حالياً بباريس، أعمالها باستخدام المجهر الإلكتروني للإرسال والمجهر الإلكتروني للمسح الضوئي لإبداع “خيال مجرد شبيه بالصور الفوتوغرافية”. وتقول إنهما يشكلان ممارسة تعمل على “تشريح كيف تُشكل النسبة منظورنا ومفهومنا للحدود”.

ويعرض معرض “بيلدينغ بلوكس”، الذي يفتتحه غاليري الخط الثالث يوم 16 يناير، كيف أثرت جذورها السورية مباشرة على أعمالها. وعن هذا المعرض تقول سارة: “سأستخدم أربعة آلاف قطعة من صابون حلب لبناء منحوتاتي على الأرض. كما صورت هذا الصابون، مع زهور الياسمين وتربة من حديقة جدتي في دمشق”. وقد اعتادت الفنانة على تصحيح تعريف الناس لها باسم المُصوّرة، إذ تفضل أن يطلق عليها اسم “الفنانة البصرية”، على أمل أن يمنحها ذلك حرية أكبر. “ولكن تَقَبّل عملي كمصورة فوتوغرافية يسمح لي بالدخول في الحوار عينه الذي أريد المشاركة فيه”.

والآن اقرئي: لهذا السبب تتسارع خطوات التغيير في السعودية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع