تابعوا ڤوغ العربية

داخل فروغمور كوتج، المقرّ الجديد لدوق ودوقة ساسكس

الصورة: Getty

سيعودان إلى المكان الذي بدأ فيه كل شيء.

خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، وبعد نشر تقرير في صحيفة ذا صن، أعلن قصر كنسينغتون أن الأمير هاري وميغان، دوقة ساسكس سينتقلان إلى فروغمور كوتج، وهو منزلٌ تابعٌ لقلعة ويندسور، والمكان الذي أقام به الزوجان حفل الاستقبال المسائي بعد عقد قرانهما يوم 19 مايو. وجاء في بيان قصر كنسينغتون: “ويندسور مكان له خصوصية شديدة لدى الأسرة الملكية، وهما سعيدان بأن مسكنهما الرسمي سيكون في وندسور”. وهذا المسكن هدية من الملكة – وهو أكثر رقيّاً من مسكنهما الحالي نوتنغهام كوتج الذي يضم غرفتي نوم.

تُرى، كيف يبدو منزل دوق ودوقة ساسكس الجديد؟ وفقاً لموقع هيستوريك انغلاند، فإن المبنى المدرج في الفئة الثانية الذي يضم طابقين والمكسو من الخارج بالجص الأبيض شبيهٌ ببناء فروغمور هاوس. ويأتي اسم المقر من مجاورته لنهر التايمز، وأصوات الكائنات البرمائية [الضفادع] التي تعيش هناك. ومن بين قائمة الشخصيات التي قطنت ذلك المسكن الدوقة العظمى لروسيا زينيا رومانوڤ، وعبد الكريم [مدرس الملكة ڤيكتوريا] (الذي حظي بشهرة مؤخراً بفضل فيلم ڤيكتوريا وعبدول).

وقد نقلت صحيفة لندن تايمز أن المسكن حالياً ليس منزلاً لأسرة واحدة، بل ينقسم إلى شقق منفصلة، وسيخضع إلى أعمال صيانة وتجديد موسَّعة قبل أن ينتقل هاري وميغان إليه. وتكلفة ذلك غير معروفة حالياً – ولكن بما أن أموال دافعي الضرائب هي التي ستغطي نفقات عمليات الترميم والتجديد، فسيتم الإعلان عن تلك الأرقام في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام. (إلا أن الزوجين سينفقان على الديكور الداخلي من جيبهما الخاص).

وعندما ينتقلان إلى المقرِّ الجديد، سيكون الدوق والدوقة على بعد نحو ساعة خارج العاصمة. وقد فاجأ هذا القرار العديد من متابعي أخبار العائلة الملكية، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن هاري وميغان سيعيشان في قصر كنسينغتون، بالقرب من الأمير ويليام ودوقة كامبريدج. إذاً، ما الذي تغير؟

هناك العديد من العوامل التي تناقلتها الشائعات، فربما أرادوا أن يسمح ذلك لوالدة ميغان، دوريا راغلاند، أن تتمكن من البقاء في زيارات طويلة، أو ربما لأن عملية إجراء ترميم وإصلاح في شقة في قصر كنسينغتون، أو أي مقر ملكي آخر في لندن، لن تكتمل بالوقت المناسب لوصول أول طفلٍ لهما. وبغض النظر عن الأسباب، فإن هذه الخطوة تشير إلى شرخٍ متنامٍ بين “الأربعة الرائعين”: حيث نقلت صحيفة لندن تايمز في وقت سابق من هذا العام أن ويليام وهاري سيحظيان قريباً ببلاطين مختلفين، بدلاً من العمل تحت مظلة قصر كنسينغتون الموحَّد. (ومع انتظار أن يصبح ويليام ملك إنجلترا، ووصول هاري الآن إلى المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش، لم يكن هذا صدمة كبيرة في واقع الأمر، بالرغم من أنه قد يشكل شرخاً عاطفياً). ولكن سيبقى مع ذلك مكتبا دوق ودوقة ساسكس في قصر كنسينغتون.

أمَّا الميزة الواضحة من مزايا العيش في ويندسور، فهي أن الطفل ساسكس سينعم بمنزل لعبٍ مميزٍ للغاية.

والآن اقرئي: هل هذه هي علامة أزياء السهرة الجديدة المفضلة لدوقة ساسكس؟

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع