تعاونت رائدةُ الأعمال الاجتماعية ونجمةُ غلاف ڤوغ العربية إليزا صيدناوي دلال مع الأميرة علياء السنوسي، الحاصلة على درجة الدكتوراه، في جمع عدد من الأعمال الفنية المعاصرة لطرحها للبيع في المزاد الذي تقيمه دار سوذبيز في لندن يوم 19 نوفمبر الجاري، على أن تخصص عوائد بيعها لدعم مؤسسة إليزا صيدناوي الخيرية. وفي بادرة استثنائية، تبرع بقسم من هذه الأعمال فنانون مثل يوسف نبيل ، وفرانسيسكو كليمنت، فضلاً عن عدد من مالكي بعض الأعمال الفنية الأخرى. يذكر أن ’فنتازيا‘ هو أول مشروع تسعى تلك المؤسسة الخيرية لتنفيذه.
وفي حوارهما مع أشكان باغستاني، رئيس المبيعات في سوذبيز، ذكرت السيدتان كيف التقتا بعد أن أعدّ زوج إليزا لهذا اللقاء، فقد شعرتا بتآلف روحيهما معاً، ما دفعهما لاتخاذ قرار بالتعاون على وجه السرعة. وأخذت الأميرة علياء تتذكر تفاصيل زيارتها إلى مشروع ’فنتازيا‘ في مسقط رأسها بمدينة الأقصر. “إن الاحتكاك بالمجتمع الذي أسسه مشروعُ ’فنتازيا‘ بشكل مباشر أمرٌ أشبه بالسحر، فقد غيّر حياتي بين عشيّة وضحاها، ولا يسعني سوى أن أتخيّل ما قدمه هذا المشروع لعدد لا حصر له من الأطفال المتواجدين بالمكان كل أسبوع”، هكذا صرحت الأميرة علياء، الشخصية الأكاديمية وراعية الفنون والحاصلة على درجة الدكتوراه وعضو مجلس إدارة مؤسسة إليزا صيدناوي، فهي تدعم احتضان الشباب والثقافة بصفة خاصة في الشرق الأوسط وتحرص على إحاطتهما بالرعاية.
وتتمثل رسالة مؤسسة إليزا صيدناوي في دعم تطوير التعليم وبناء شخصية الشباب، ويتحقق ذلك من خلال توفير مناهج تعزز خبرات عملية للتعلّم الإبداعي وتشجّع على الابتكار، وفي الوقت نفسه تحتفي بالإرث الثقافي والعادات الثرية للمجتمع. ويسعى الفريق نحو الارتقاء بجودة التعليم والتعلّم، سواء داخل الصفوف الدراسية أم خارجها. ويضع ’فنتازيا‘ برامج تأسيسية لتمكين الأطفال والشباب على حد سواء، ودعم المبتكرين من ذوي الحسّ المرهف. يذكر أن المؤسسة تواصل اليوم جهودها في أكثر من 15 موقعاً مختلفاً تشمل المدارس الحكومية في كل من إيطاليا ومصر. كما يقدم ’فنتازيا‘ الدعم لما يزيد عن 5920 طفلاً وشاباً، وعمل أيضاً على تدريب أكثر من 700 شخص بالغ في الدولتين.
وقد سلطت إليزا الضوء على التزام سوذبيز تجاه مشروع ’فنتازيا‘ والمسؤوليات الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص دور هذا المشروع في تهيئة الفرصة أمام إبراز تأثير الفن على التعليم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي في شتى أنحاء العالم، وهو ما سيتحقق عبر التبرعات التي سيتم جمعها. تفضلوا بإلقاء نظرة عن كثب على الأعمال الفنية التي تبرع بها الفنانون ومالكو الأعمال الفنية لصالح مشروع ’فنتازيا‘ في معرض الصور التالي، ولا تنسوا التسجيل للمشاركة في المزاد. سيعقد رعاة الفنون من الضيوف حلقة نقاشية (تم حجز مقاعدها بالكامل) تركز على أهمية الفن في تعلّم القدرة على التأقلم، وذلك يوم 15 نوفمبر بصالة سوذبيز للمزادات. والمعرض مجاني ويفتح أبوابه أمام الجميع خلال الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر استباقاً للمزاد الذي سيقام يوم 19 نوفمبر. اضغطوا هنا للتسجيل في المزاد.
الفنان يوسف نبيل: صورة للنجمة فاتن حمامة، القاهرة. الصورة قياس 26 × 38 سم، وهي ملوّنة يدوياً بالفضة الجيلاتينية، وتعود لعام 2008، وهي العمل الفني الثاني من أصل إصدار يضم 10 نسخ، وتبرّع بها الفنان. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 8800 إلى 10 آلاف دولار أمريكي.
الفنانة نان غولدن: لوحة “طيوري البيضاء، ساغ هاربور”، نيويورك. اللوحة موقّعة ومعنّونة ومؤرّخة بعام 2001، قياس 65.5 × 97 سم، وهي عبارة عن مسودة بتوقيع الفنانة، وقد حصل عليها مالكها الحالي من الفنانة مباشرةً. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 2500 إلى 3750 دولاراً أمريكياً.
الفنانة نریمان فرخی: لوحة بدون عنوان، موقّعة ومؤرّخة بعام 2015، على ورقة مطلية بألوان الرش البخاخ والزيت، ومقسمة إلى ثمانية أجزاء يبلغ قياس كلٍ منها 33 × 25 سم، ويبلغ قياس اللوحة بالكامل 50 × 128 سم، وحصل عليها مالكها الحالي من الفنانة مباشرة. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 3750 إلى 5000 دولار أمريكي.
الفنان باسم مجدي: لوحة بعنوان “العائلات الملكية تحضر مهرجاناتنا بصحبة عناكبهم المدللة”، لوحة على الورق بألوان الرش البخاخ وألوان الجواش وصبغة الأحذية السوداء، واللوحة قياس 30 × 40 سم، وتعود لعام 2007، وتبرع بها الفنان. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 12500 إلى 18700 دولار أمريكي.
الفنان فرانسيسكو كليمنت: لوحة “البذرة”، مرسومة على الورق بتقنية الطباعة النافثة للحبر، ويبلغ قياسها 57.8 × 45.7 سم، وترجع لعام 2009، وهي العمل السابع من أصل إصدار يضم 51 نسخة، وتبرع بها الفنان. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 2500 إلى 3750 دولاراً أمريكياً.
الفنان هاني راشد: لوحة بدون عنوان، مؤلفة من أربعة أقسام يبلغ قياس كلٍ منها 45 × 45 سم، وتحمل توقيع الفنان باللغة العربية، ومؤرخة بعام 2007، من غاليري المشربية بالقاهرة، وحصل عليها مالكها الحالي من الفنان مباشرة. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 2500 إلى 3750 دولاراً أمريكياً.
الفنان روكني هايريزاده: لوحة “الحب في القفص”، موقّعة ومؤرّخة بعام 2006 باللغة الفارسية، مرسومة على القماش بألوان الأكريليك، ويبلغ قياسها 146.5 × 198 سم، من صالة إيزابيل ڤان دين إيندي بدبي، وحصل عليها مالكها الحالي من الفنان مباشرة. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 10 آلاف إلى 15 ألف دولار أمريكي.
الفنان عبد الناصر غارم: لوحة “تحويلة”، عبارة عن صندوق إضاءة، ويبلغ قياسها 70 × 105 سم، وتم تنفيذها عام 2009، وهي نسخة من إصدار يضم 8 نسخ، وأهداها الفنان إلى مالكها الحالي. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 8800 إلى 11300 دولار أمريكي.
الفنانة نيڤين بويز: عمل خزفي منقوش، بعنوان “آمور”، مؤلف من قسمين أحدهما يبلغ قياسه 22 × 24 سم والآخر 38 × 34 سم، وتعود لعام 2019، وتبرعت بها الفنانة. يتراوح سعر بيعها المتوقع من 3750 إلى 5000 دولار أمريكي.
اقرؤوا أيضاً: حوارٌ خاص تجريه آنا مورا صيدناوي مع ابنتها إليزا صيدناوي دلال