تتألق على غلاف عدد فبراير 2021 من ڤوغ العربية كوكبة من أميرات العائلات الحاكمة بدول مجلس التعاون الخليجي، من كلٍ من: البحرين، والكويت، وعُمان، وقطر، والسعودية، والإمارات، واللواتي اجتمعن معًا في هذا العدد التاريخي لنشر رسالة قوية عن أهمية الوحدة، والتضامن، والصداقة، والأخوة. ويمثّل هذا العدد احتفالًا بالأمل الذي يعمّ دول الخليج في ضوء الإعلان الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة التي عقدت بمدينة العلا ووقعها قادة دول المجلس يوم 5 يناير لإعادة العلاقات بين بلدانهم.
ويمثّل هذا العدد ثمرة تعاون جماعي بين أفراد من ست دول، حيث تم تصوير كل شخصية منهن في موقع شهير بعدسة مصور محلي في البلد الذي تقيم فيه كل منهن. وقد عقّب رئيس التحرير مانويل أرنو على هذا الغلاف الأيقوني قائلًا: “إلى جانب توقيت ظهوره، يعدّ هذا الغلاف علامة فارقة في مسيرة ڤوغ العربية إذ يزدان بنساء استثنائيات حققن نجاحات باهرة من كل العائلات الحاكمة بدول مجلس التعاون الخليجي. وقد رحبن بهذا المشروع بفخر وحماس ولهفة لكتابة فصل جديد من التعاون البنّاء. وقد أثرن إعجابي لأنهن يجسدن ما أصبحتْ عليه المرأة العربية اليوم، والتي تتحلّى بالثقة، والاستقلالية، وتمثّل أحد عوامل التغيير في مجتمعها”. تعرفوا فيما يلي إلى نجمات الغلاف واطلعوا على ما يعنيه هذا اللقاء بالنسبة لكلٍ منهن.
سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار
البحرين
تقول سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: “الوحدة هي الأساس. ومن المؤكد أنها ستفتح سبلاً جديدة للتعاون وتعزيز نمو منطقتنا واقتصادنا”.
سعادة الشيخة انتصار الصباح، التي يعود إليها الفضل في تأسيس “مؤسسة انتصار الخيرية” غير الربحية
الكويت
تقول سعادة الشيخة انتصار الصباح: “الفرقة لن تجدينا شيئًا. ومعًا بوسعنا إنجاز الكثير”.
جناب السيدة بسمة آل سعيد، الناشطة في مجال الصحة العقلية وأخصائية الصحة النفسية
عُمان
تقول جناب السيدة بسمة آل سعيد: “انظروا إلى الشجرة. يمكنكم قطعها، ولكن تظل جذورها في مكانها. ونحن جميعًا في الخليج من نفس الجذور”.
سعادة الشيخة ريم آل ثاني، مدير معارض متاحف قطر
قطر
تقول سعادة الشيخة ريم آل ثاني عن مفهومها للوحدة: “الوحدة بالنسبة لي تعني الاحتفاء بالثقافة والتقاليد المشتركة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة”.
صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام في “مؤسسة الوليد للإنسانية”
السعودية
تقول صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود: “في دول الخليج، ملامحنا متشابهة، وتجمعنا الثقافة نفسها، ونحن صورة طبق الأصل من بعضنا بعضًا”، وتضيف: “إنها فترة ومضت [تعني فترة الحصار]، وآمل أن تُطوى صفحتها وتذهب مع الماضي. لدينا الآن الكثير لنفعله، والكثير لنبنيه”.
سعادة الشيخة الفارسة لطيفة آل مكتوم، أول امرأة إماراتية تتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية
الإمارات
تقول سعادة الشيخة لطيفة إن الأمور على الصعيد الشخصي ليست بهذا الاختلاف بالنسبة لها. وتضيف: “لدي أصدقاء من شتى أنحاء العالم، ولا سيما في مضمار قفز الحواجز. إنه مجتمع صغير، والأصدقاء فيه يأتون من كل مكان في العالم. نجتمع كلنا معًا ونتنافس على الفوز. بل ومن الممكن أن يشارك أكثر من 30 جنسية مختلفة في مسابقة واحدة. وهذا أمر معتاد بالنسبة لي، ولا سيما في الإمارات”.
وفي هذا العدد أيضًا، نحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يصادف 11 فبراير، بلقاء خمس من أهم العالِمات العربيات الرائدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ تعمل هؤلاء العالِمات جاهدات من أجل النهوض البشرية، كما تقدم كل منهن في مجالها ما يفوق كل التوقعات. ومن خارج المنطقة العربية، تحدثنا كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي عن دخولها التاريخ كأول امرأة تتولى هذا المنصب في بلدها. انتظروا، فلم ينضب معين موضوعاتنا بعد، إذ تلتقون الممثل الفرنسي الجزائري الأصلي طاهر رحيم، وكذلك الممثلة ومقدمة البرامج المصرية ناردين فرج في حوارين حصريين.
وبالإضافة إلى كل صيحات الموضة والجمال المعتادة الجديرة بأن تعتمدي عليها كي تظل قراراتكِ المتعلقة بمظهركِ في قمة الأناقة على مدار 2021، نقدم لك حوارًا حصريًا مع المديرة الإبداعية لدار شانيل ڤيرجيني ڤيار. فقد ذهبنا لما وراء الكواليس في شانيل، وتحدثنا إلى المصممة المتألقة حول ما ستقدمه الدار في الفترة المقبلة. وتلتقين أيضًا مع المصممة مريم يحيى مؤسِّسَة علامة “مسز كيبا” التي تتخذ من دبي مقرًا لها. أما عن أخبار الجمال، فتطلعكِ الحسناوات: شانيل أيان، وأماني اسيبي، وسها طه، وشيما على أهم صيحات هذا الموسم وطرق تطبيقها.
أقرئي أيضاً: أبو ظبي أكثر مدن العالم أماناً للعام الخامس على التوالي