صوّت المشرِّعون في فرنسا لصالح تجريم حالات التحرّش الجنسي في إطار سعي الدولة لتشديد قوانين المضايقات والتحرّش الجنسي ضد النساء، والتي تشمل الصفير ذا الإيحاءات الجنسية. واعتباراً من الشهر المقبل، سيتعرض مَن يطلق صفيراً ذا إيحاء جنسي، سواءً في الشوارع أو المواصلات العامة، لغرامة فورية قد تصل إلى 750 يورور (3190 درهماً إماراتياً/ريالاً سعودياً) في إطار تشديد قوانين مكافحة العنف الجنسي، وفقاً لــرويترز. وصرحت مارلين شيابا وزيرة المساواة بين الجنسين وصاحبة اقتراح القانون الجديد الذي أقرّه مجلس شورى الدولة، وهو أعلى هيئة تشريعية في فرنسا، قائلة: “التحرش في الشارع لم يكن يعاقَب عليه من قبل، ولكن من الآن فصاعدا سيعاقَب عليه”.
وقد أسفر وسم #أنا_أيضاً (#BalanceTonPorc بالفرنسية) عن بحث فرنسا، شأن العديد من الدول حول العالم، عن الطريقة المناسبة لمواجهة ظاهرة التحرش بالنساء والعنف ضدهن. وخلال يناير الماضي، قامت 100 امرأة فرنسية، كانت من بينهن كاترين دينوڤ بكتابة رسالة مفتوحة انتقاداً لحملة #MeToo (أنا أيضاً) بسبب التحريض على “كراهية الرجال والجنس”. وخلال الأسبوع الماضي، انتشر فيديو سجلته كاميرات المراقبة لرجل يصفع طالبة شابة في قسم العمارة بينما كان يتحرش بها ولكنه أنكر إطلاق صفيراً جنسياً. وسبق أن ردت شيابا على المنتقدين بأن المشرّعين لم يسعوا “للقضاء على ثقافة ’الحبيب الفرنسي‘”.
والآن اقرؤوا: الدنمارك بدأت في البحث عن النساء المحجبات بموجب القانون الجديد
نشر للمرة الأولى على Vogue.com
