تابعوا ڤوغ العربية

الإمبراطورة فرح بهلوي تُصرح خلال حوارها مع حفيدتها الأميرة نور: ’’كل ما لديّ هو مِلْكٌ لإيران‘‘

بين أجواء غمرتها الألفة والراحة، جلست جلالة الإمبراطورة فرح بهلوي مع كبرى حفيداتها سمو الأميرة نور في صالون بيتها بباريس. وكانتا قد انتهتا تواً من جلسة التصوير التي جمعتهما معاً على صفحات عدد مارس 2019 من ڤوغ العربية، ويمكن ملاحظة مدى الشعور بالسعادة والارتياح الذي انتاب الجميع بعد هذه الجلسة، سواء الشهبانو أم الأميرة أم فريق التصوير. ورغم قضائهما عدة ساعات أمام عدسات الكاميرات، فقد أسعدتانا سمواهما بالسماح لنا بتصوير حوارهما معاً في هذا الفيديو الحصري أعلاه.

وفيما كان كلب الشهبانو موغلي، الذي ينتمي لفصيلة فارس الملك تشارلز (والذي أهدتها إياه الأميرةُ نور) يتنقل بينهما ملتمساً عطفهما، ووسط صور عائلة بهلوي، أخذت الإمبراطورة تتصفح كتاب سيرتها الذاتية الذي صدر بعنوان حبٌّ صامد: حياتي مع الشاه وتحكي عن نوادرها قبل قيام الثورة. وتحدثت جلالتها أيضاً عن تفاصيل فستان زفافها من ديور والذي صممه لها إيڤ سان لوران، والأشياء غير المتوقعة التي أخذتها معها يوم مغادرتها إيران للمرة الأخيرة مع الشاه الراحل، في ذروة أحداث الثورة التي قادها آية الله الخميني يوم 16 يناير 1979.

وبدأت جلالتها الحديث قائلةً: “كنا نعلم أن علينا الرحيل خلال بضعة أيام. ولم أفكر حينها سوى في […] أن آخذ معي ألبوماتي لصور العائلة. وأذكر أن أحد رجال البلاط سألني: ’لماذا لا تأخذين هذه اللوحات أو المنمنمات؟‘ فأجبته بأن كل ما لديّ هو مِلْكٌ لإيران وللإيرانيين. وليس ملكاً لي”.

والآن اقرؤوا: إمبراطورةُ إيران فرح بهلوي وحفيدتُها الأميرة نور تتحدثان عن حياتهما بعيداً عن ’عرش الطاووس

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع