نجح ما لا يقل عن تسعة من نجمات أغلفة مجلة ڤوغ في الوصول إلى قائمة فوربس لأغنى مئة شخصية شهيرة، وبذلك كنَّ الأعلى أجراً في دنيا الرفاهية على مستوى العالم. وقد توفرت المؤهلات الملائمة للوصول إلى تلك القائمة في كلٌّ من أديل، وكيم كاردشيان ويست، وريهانا، وتايلور سويفت، وكيتي بيري، وبريتني سبيرز، وجينيفر لوبيز، وإيمي شومر (التي تراوحت مكاسبها خلال العام الماضي بين 33 مليون دولارٍ أمريكيٍّ و69 مليون دولارٍ). إلا أنَّ بيونسيه هي مَن تجاوزتهن جميعاً لتصل إلى المرتبة الثانية في القائمة، بمكاسب تُقدَّر بنحو 105 ملايين دولارٍ أمريكيٍّ.
داخل خزانة ريهانا
في حين هيمن على بقية القائمة شخصيات رياضية وموسيقية، كان من بين المشاهير البارزين الذين تربعوا على رأسها مؤلفة كتاب هاري بوتر الشهيرة جيه كيه رولينغ، التي احتلت المرتبة الثالثة بثروة بلغت 95 مليون دولارٍ أمريكيٍّ (المركز الأول كان من نصيب شون “بي ديدي” كومبس بمكاسب تُقدَّر بنحو 130 مليون دولارٍ أمريكيٍّ).
وبجمع ثروات النجوم المئة معاً، وصلت قيمة ثرواتهم لنحو 5.15 مليار دولارٍ أمريكيٍّ خلال الفترة التي تمَّ فيها إجراء الاستقصاء، والتي امتدت من يونيو 2016 إلى يونيو 2017. ولتقدير مكاسبهم المالية، تُصرِّح فوربس أنها تبني أرقامها على معطيات “من كلٍّ من نيلسن، وإن بي دي بوكسكان، وبولستار، وبوكس أوفيس موجو، وسونغكيك، وديماري، وآي إم دي بي، بالإضافة إلى مقابلات مع مصادر موثوقة من صناعة الرفاهية، وفي بعض الأوقات من النجوم أنفسهم”. وحُصرت المبالغ قبل دفع الضرائب المستحقة عليها وقبل اقتطاع أتعاب الوكلاء والمديرين والمحامين.
نجمات أغلفة مجلة ڤوغ العربية إلى الآن
كشفت عارضة الأزياء الشهيرة التي ورد اسمها في قائمة فوربس للأغنياء لعام 2014 أنه قد تمَّ تدقيق حساباتها من قبل مصلحة الضرائب الداخلية IRS بسبب ظهور اسمها في هذه القائمة، حيث أخبرت عارضةُ الأزياء البرازيلية مجلةَ MdeMulher في وطنها الأم البرازيل أنه من الواضح أن الأرقام يتم تضخيمها إلى حدٍّ ما.
وتقول ضاحكةً: ’’إنه أمرٌ محزن لأن الأشخاص الذين يكتبون هذه الأمور لا يمتلكون تفاصيل حسابي المصرفي‘‘، وتضيف قائلةً: ’’لا بأس بالأموال التي أجنيها، فأنا أكسب الكثير، ولكن ليس بالقدر الذي يتحدثون عنه. لقد تمَّ تدقيق أموالي من قبل مصلحة الضرائب الداخلية IRS بسبب هذه القائمة وصراحةً، سواءٌ ورد اسمي فيها أم لا، فهذا أمرٌ لا يهمني‘‘.