تابعوا ڤوغ العربية

لهذه الأسباب، تقبع الاستدامة في صميم اهتمامات جائزة الأزياء من ڤوغ التي تقام بدعم من ’نيوم‘

الاستدامة، جائزة الأزياء

ليڤيا فيرث المحررة المساهِمة للاستدامة في ڤوغ العربية بمصنع دكا في بنغلاديش. بإذن من ليڤيا فيرث

اليوم (18 نوفمبر) هو آخر موعد للتقديم في جائزة الأزياء من ڤوغ 2020 التي تقام بدعم من ’نيوم‘. وثمة جانب مهم يقبع في صميم اهتمامات الجائزة في نسختها لهذا العام، ألا وهو الاستدامة.

الاستدامة.. لن تكون هذه المرة هي الأولى أو الأخيرة التي ستنظر فيها ڤوغ العربية لهذه القضية المهمة بعين الاعتبار، فلطالما كانت الاستدامة من المبادئ المتأصلة، سواء لدى ڤوغ العربية أم مشروع ’نيوم‘ على مدى سنوات طوال. وفي ديسمبر 2019، أطلقت ڤوغ بيان مهام بعنوان “قيم ڤوغ” الذي يعد بمثابة “شهادة تبرهن على قوة تأثير هذه العلامة العالمية عندما تتحدث بلسان الجماعة”، وهو بيان وقّع عليه كل رؤساء تحرير نُسخ ڤوغ المختلفة.

وعلى الجانب الآخر، كانت عمليات إرساء أساسات مشروع منطقة ’نيوم‘ بالسعودية تجري على قدم وساق. و’نيوم‘ هو مشروع سعودي ضخم لبناء مدينة بالبحر الأحمر يطلق عليها “ميدان حيّ ونابض بالتجارب”. ومن المقرر أن يحقق هذا المشروع نقلة نوعية في المملكة العربية السعودية، حيث سيجعل منها مركزًا عالميًا رائدًا في مجالي التجارة والابتكار عبر تطبيق ممارسات الاستدامة. وفيما كان ’نيوم‘ يستكشف العلوم الرقمية، والخدمات المدنية الآلية، وطرق التصنيع المتقدمة، ظلت ڤوغ العربية تبحث دون كلل عن طريقة لتؤدي بها مسؤوليتها على الوجه الأكمل تجاه “قيم ڤوغ“؛ طريقة تصل أصداؤها لكل أنحاء العالم. وجاء تعيين ليڤيا فيرث محررة مساهِمة للاستدامة ليعزز من جهود تحقيق هذا الهدف. وبالنظر إلى أحداث الماضي، نجد أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن تتعاون ڤوغ العربية مع ’نيوم‘ للبحث عن المواهب الناشئة والارتقاء بها على أمل الدفع بممارسات الاستدامة إلى أبعد الحدود.

ولا شك أن صناعة الأزياء والموضة باتت في أمسّ الحاجة لتطبيق هذه الممارسات. فهذه الصناعة العالمية التي يقدر رأسمالها بنحو 2.5 تريليون دولار أمريكي مسؤولة عن 10% من الانبعاثات الكربونية. ومن الإحصائيات الصادمة في هذا الصدد أنه يتم فقدان 2700 لتر من المياه في سبيل إنتاج قميص واحد، فيما يحتاج إنتاج بنطلون واحد من الجينز إلى 4000 لتر من المياه. علاوة على ذلك، كشفت أحدث الأبحاث عن أن هناك 21 مليار طن من الملابس تذهب إلى مطامر النفايات كل عام، وأن 40% من الملابس المشتراة لا يتم ارتداؤها أبدًا. وفي حين أن هذه الإحصائيات ليست بالجديدة، يجب أن يضعها العاملون في مجال الموضة والأزياء نصب أعينهم، وبالأخص الأجيال القادمة من مصممي الأزياء الذين يمتلكون القدرة على إحداث تغيير حقيقي في دورة الإنتاج، بداية من صناعة القطع وحتى وصولها إلى المستهلكين.

وبمناسبة الإعلان عن إطلاق جائزة الأزياء من ڤوغ 2020، صرح واين بورغ، رئيس قطاعَيْ مستقبلِ الإعلامِ ومستقبلِ التّرفيهِ والثّقافةِ والموضةِ في ’نيوم‘ قائلاً: “إن الاحتفاء بالمواهب السعودية الناشئة والترويج لها هو محور أساسي من محاور اهتمام ’نيوم‘، هذا بخلاف تطوير جانب الاستدامة والابتكار في الموضة، مع إقدامنا على إجراء بحث عالمي وتشييد مركز تنموي لقيادة مستقبل الموضة فيما يتعلق بما نرتديه وكيف نرتديه – بطريقة مستدامة وأخلاقية”. واختتم حديثه قائلاً: “ستدعم منصةُ ’جائزة الأزياء‘ المواهب الفذة في مجتمعنا، وتوفر مساراً نحو الموضة المستدامة في المستقبل”.

ومن جانبها، ستضطلع لجنة التحكيم المسابقة باختيار الفائزين بجائزة الأزياء من ڤوغ، وسيتم إعلان أسمائهم الشهر المقبل، حيث ستقدم الجائزة للمصممين مِنَحًا ماليةً كبيرةً، وفرصة عرض تصاميمهم في سوق التجزئة، فضلاً عن تغطية صحافية وإعلامية، وتسويق تصاميمهم، بخلاف دورات توجيه وإرشاد، والتي تصل قيمتها مجتمعةً إلى نحو 500 ألف دولار أمريكي. وسيحظى المصممون الفائزون بفرصة عرض منتجاتهم على Net-a-Porter، كما سيفوز المتأهلون للمرحلة النهائية بفرصة عرض إبداعاتهم في صالة العرض الخاصة بجائزة الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس الذي يقام في مارس 2021. إذا لم تسجلوا اشتراككم حتى وقتنا هذا، فيمكنكم التسجيل الآن.

اقرؤوا أيضًا: جائزة الأزياء من ڤوغ تعود مجددًا! بدعم من ’نيوم‘ وبمِنَح غير مسبوقة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع