تابعوا ڤوغ العربية

مجوهرات ’بياجيه صن لايت‘ تنشر أشعتها المتلألئة على مدينة العلا السعودية

آرام قباني ترتدي فستاناً من متجر رباعيات للأزياء. بعدسة غريغ أدامسكي لعدد مارس 2020 من ڤوغ العربية

تقف المواقع التراثية بالمملكة العربية السعودية شاهدةً على عراقة تاريخ المملكة، حيث تروي قصصاً وحكايات عن قوافل التوابل والبخور والعطور قديماً، كما تعيد إلى الأذهان ذكرى تلك الواحات الخصبة. وتأتي منطقة العلا على رأس تلك المعالم التراثية في المملكة، فهي أول موقع على مستوى السعودية يُدرَج على لائحة مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو، بفضل ما تنطوي عليه من مقابر عتيقة وأطلال منحوتات صخورها الكلسية، فضلاً عن نقوش الأسود والثعابين وغيرها من الكائنات، إلى جانب النقوش البشرية. وستبدأ هذه الوجهة الصحراوية الخالدة استقبال الزوّار من جميع أنحاء العالم في أكتوبر المقبل – واستباقاً لهذا الحدث المنتظر، أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالمملكة العربية السعودية عن توقيع اتفاقية شراكة حصرية مع دار “بياجيه”، رائدة صناعة الساعات والمجوهرات، لدعم “مهرجان شتاء طنطورة”، وهو مهرجان عالمي استضافت فعالياته واحة العلا ذات القيمة الثقافية والتاريخية، واستمر حتى يوم 7 مارس، وشمل إجمالاً 12 عطلة أسبوعية كانت مليئة بالمفاجآت المستلهمة من المناظر الخلابة التي تشتهر بها هذه الوجهة الرائعة.

آرام قباني ترتدي فستاناً من الشركة السعودية جواهر. بعدسة غريغ أدامسكي لعدد مارس 2020 من ڤوغ العربية

تقع محافظة العلا على “طريق البخور” القديم الممتد بين جنوب شبه الجزيرة العربية ومصر، وتعد هذه المنطقة من أهم الوجهات الأثرية والثقافية بالمملكة. ولا شك أن الثقافة والفن يلعبان دوراً جوهرياً في بناء الجسور بين الشعوب والدول. وبالنظر إلى تراثها الإبداعي وما تكتنفه من براعة حرفية، فإن دار “بياجيه” تؤمن بذات القيم التي تتبناها الهيئة الملكية لمحافظة العلا. وتمثّل هذه الشراكة أيضاً بداية تعاون طويل الأمد يعود بالفائدة على مجتمع العلا من ناحية، كما يرسّخ لإرث “بياجيه” في المملكة العربية السعودية من ناحية أخرى.

آرام قباني ترتدي فستاناً من علامة الصوّاف. بعدسة غريغ أدامسكي لعدد مارس 2020 من ڤوغ العربية

وضمن فعاليات المهرجان، أقامت “بياجيه” متجراً حصرياً داخل “قاعة المرايا” تمكّن الزوار عبره من الاطلاع على أحدث مجموعات الدار التي تحمل اسم ’صن لايت‘ Sunlight، أي “ضوء الشمس”. ومن اسمها، يتبيّن أن هذه المجموعة تحتفي بواحدة من أهم هبات الطبيعة، ألا وهي الشمس التي ما إن تسقط أشعتها على قطع هذه المجموعة إلا وتثريها بالبريق والألق. ولذلك، تتباهى القلائد والأقراط بشكل الشمس، كما تزدان بترصيع الأحجار الكريمة مثل الأوبال والألماس فضلاً عن عرق اللؤلؤ. مثلاً، تتباهى قلادة فريدة من نوعها ضمن هذه المجموعة بترصيع حجر أوبال مذهل مستخرج من أستراليا، وتلتف حوله 28 ألماسة تشع بالبريق الذي ينبعث من مركزها، تماماً مثل هالة الضوء التي تحيط بقرص الشمس. وتأكيداً على التميّز، تصدر كل قلادة منها في نسخة فريدة لا تتكرر، ثريةً بمجموعة من الألوان الجميلة التي يعكسها كل حجر أوبال، من الأصفر والأحمر إلى الأخضر والأزرق، تبعاً لزاوية تحريك القطعة ومقدار الضوء الطبيعي الساقط عليها. أما قلادة عرق اللؤلؤ التي لا مثيل لها في سحرها، فتشعّ باللمعان الكثيف والبريق الغامر، وتحيط بها حلقة من الذهب الوردي مرصعة بـ49 ألماسة متوهجة بالبريق. وبالنسبة لقلادة الشرابية البهيجة، فتستأثر بسطح مغطى بكامله بترصيع الألماس على شكل قرص الشمس، وعلى حوافها تستقر أشعة الشمس ممثلةً في مثلثات من الذهب الوردي المتراصة إلى جانب بعضها البعض، بتصميم يفيض بالواقعية في تصوير قرص الشمس الساطع.

آرام قباني ترتدي فستاناً من متجر رباعيات للأزياء. بعدسة غريغ أدامسكي لعدد مارس 2020 من ڤوغ العربية

ثلاث قلائد أخرى تتمتع بتصاميم آسرة تحاكي شكل الشمس، أبرزها مؤلفة من قرص مغطى بكامله بترصيع الألماس، بينما يعتمد تصميم الثانية على هلال كبير محاط بترصيع الألماسات التي تمثّل أشعة الشمس، وأخيراً القلادة الثالثة التي تأتي على هيئة هلال صغير مرصع بالأحجار الكريمة. والجميل في الأمر أنه يمكن ارتداء هذه القلائد معاً، أو ارتداء كل منها على حدة، مع سلاسل مختلفة الأحجام – وهي بكل تأكيد إطلالة مثالية لامرأة “بياجيه” العصرية. ولإتمام أناقة الإطلالة المجوهرة، تقدم الدار موديلين للأقراط يتناغمان تماماً مع هذه المجموعة. يأتي الأول منهما على هيئة أقراط مزدوجة تغطي شحمة الأذن، بينما يزدان الآخر بترصيع الألماس على أجزاء من الذهب الأبيض تتدلى من الأذن بسلاسل صغيرة تمثّل أشعة الشمس. أما باقي التصاميم فتشتمل على أقراط حلقية مرصعة بالألماس بتصميم شبابي آسر، وهناك أقراط أخرى على شكل شرّابة تتدلى منها سلاسل صغيرة من الذهب الوردي تمثل أشعة الشمس الساطعة.

وبالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ترسم دار “بياجيه” معالم هالة من البريق والألق – استلهاماً من القيم التراثية والإبداعية والفنية.

تصوير غريغ أدامسكي
تنسيق الأزياء آرام قباني
تصفيف الشعر نادين طبّارة
المكياج صفاء علي رضا
إنتاج كاميلا فيتز باتريك

اقرئي أيضاً: اكتشفي ملاذات دبي الاستجمامية الفارهة بصحبة ليلى كردان

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع